الخميس، 13 يناير 2022 - 08:24 م

افتتاحية مباريات منتخبنا الكروى الوطنى فى بطولة أمم أفريقيا .. كانت غير سعيدة بالمرة . إنها تمثلت فى هزيمة منتخبنا الكروى الصدمة .. من المنتخب النيجيرى  صفر /١. 

جرى ذلك فى مباراته الأولى بالبطولة المقامة حالياً فى الكاميرون .

كان من الممكن أن يضاعف نسور  نيجيريا الأهداف .. لولا يقظة الشناوى حارس المرمى . بهذه النتيجة فاز المنتخب النيجيرى بالثلاث نقاط  ..

وبالتالى تصدر المجموعة الرابعة التى تضم إلى جانب مصر .. كلاً من السودان وغينيا بيساو .
 أداء منتخبنا فى معظم وقت شوطى المباراة ..

اتسم بعدم الفاعلية والفشل فى المرور من دفاع منتخب نيجيريا الصلب وصولاً إلى مرماهم . الفرصة الوحيدة للمنتخب اضطلع بها محمد صلاح .. بانفراده بحارس المرمى النيجيرى ولكنه أخفق فى التسجيل . 

الفريق المنافس سيطر على مجريات المباراة .. على مدار الشوطين .. إلا من فترات قليلة جداً كانت تنتاب الصحوة للاعبينا ولكن بدون جدوى . على خلفية سير المباراة والأداء غير المقنع .. فإن  التوقعات بفوزنا استند إلى سابق مواجهتنا مع النسور .. يمكن وصفها (بالفشنك) . 

بهذه النتيجة فإن موقف منتخبنا فى البطولة سيصبح مرهوناً بنتائج مباريات فرق مجموعته . يضاف إلى ذلك حتمية فوزنا فى مباراتى السودان وغينيا بيساو وخسارة نيجيريا ولو فى واحدة من مبارياتها القادمة فى نفس المجموعة وتعادلها فى الثانية أو تعادلها فى المباراتين  .

 من منطلق تشكيل وأداء منتخبنا فإنه يمكن القول بأن أخطاء المدرب كيروش فى التشكيل وفى التغييرات لم تكن موفقة . ياخسارة عشرات الآلاف من الدولارات التى يتقاضاها . 

 من ناحية أخرى فإن مايلفت النظر فى معظم  المباريات التى تمت حتى الآن فى البطولة .. إن الفوز فيها .. لم يتجاوز الهدف الواحد . من ناحية أخرى  كانت مفاجأة تعادل فريق الجزائر صفر/ صفر فى مواجهته لمنتخب سيراليون . حدث ذلك رغم توقع المتابعين ..

بأن يكون المنتخب الجزائرى على رأس المنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة.

برافو الجونة الأداء الرائع  

كشفت مباراة الرابطة المصرية لكرة القدم بين الأهلى والجونة التأثير الكبير لغياب اللاعبين الأساسيين الأهلاوية سواء بسبب الانضمام للمنتخب القومى أو الإصابات بالكورونا..

ظهر هذا جلياً فى الأداء بالإضافة إلى التميز الأدائى لكل أفراد فريق الجونة، خاصة الدفاع، وهو ما أوضحته التمريرات المتقنة والسيطرة والاستحواذ، ما تركت نتيجة ذلك، تهديد مرمى الأهلى بهجمات خطيرة أكثرمن مرة، نجح الحارس مصطفى شوبير فى صدها..

انتهاء المبارة بالتعادل السلبى وعلى ضوء المجريات..

يُعد سوء حظ للجونة.

ارتباطًا فإن من أهم مكاسب الأهلى من وراء هذه المباراة .. اللعب بالناشئين الذين أبلوا بلاءً حسنًا فى هذه المواجهة.