الجمعة، 14 يناير 2022 - 06:59 م

كالعادة حقق البنكان الأكبر الأهلى المصرى ومصر السبق فى جميع المؤشرات متحدين الواقع الصعب.. ومستندين على إدارة محترفة فى البنك الاهلى المصرى بقيادة المصرفى هشام عكاشه نائب رئيس اتحاد بنوك مصر.. وفى بنك مصر بقيادة المصرفى الكبير محمد الاتربى.. الارباح المتميزة لم تبعد البنكين الكبار عن الدور المجتمعى والوطنى الكبير فى دعم الاقتصاد القومى وتمويل المشروعات الكبرى.. ودعم القطاع الصحى والمساهمات المجتعية التى تؤكد وطنية القائمين على البنكين.. حقق البنك الأهلى صافى أرباح قدرها 19.080 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو 2020 وحتى نهاية سبتمبر 2021، مقابل أرباح بقيمة 13.067 مليار جنيه خلال السنة المالية المنتهية فى 30 يونيو 2020، وذلك بزيادة قدرها 6.013 مليار جنيه. ..
وحقق بنك مصر صافى أرباح قدرها 21.466 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2021، مقابل 11.05 مليار جنيه بنهاية العام المالى 2020/2019 فى يونيو قبل الماضي.

فى الوقت التى لم تخل الصحف يوما من اخبار تبرعات البنك الاهلى وبنك مصر للمؤسسات الطبية والتعليمية وتمويل تطوير العشوائيات فى خطة واضحة لقيادات البنكين تتضمن الدعم الكامل لكل ما يمس مصلحة المواطن.
فالفلسفة التى تحكم فكر المصرفيين هى ضرورة تنمية البيئة التى تعمل بها البنوك.. مما سينعكس ببالغ الاثر على الدولة وعلى الفرد.

لم أنس حوارا وديا دار مع المصرفى الكبير طارق عامر محافظ البنك المركزى فى الولايات المتحدة قبل عامين على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولى.. حيث أكد أن بنكى الاهلى ومصر هما عامودا القطاع المصرفى فهما الداعم الاكبر للاقتصاد القومى واكبر المساهمين فى كل مبادرات البنك المركزى.
مر عام وبضعة شهور على هذه المؤشرات وبدأ هشام عكاشة ومحمد الاتربى التفكير جديا فى العام الحالى وتحدياته .. والتفاؤل دائما لايفارق الكبار.