الجمعة، 14 يناير 2022 - 08:04 م

بقلم/ عبدالله حسن

أن يجتمع آلاف الشباب من مختلف دول العالم فى منتدى الشباب بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى فإن هذا التجمع الكبير فى نسخته الرابعة يعتبر حدثا مهما وصورة رائعة لتجمع شبابى كبير من مختلف الجنسيات يلتقون مع شباب مصر يتبادلون الرؤى والأفكار حول القضايا التى تهم شباب اليوم، وفى نفس الوقت تكون الفرصة متاحة أمام هؤلاء الشباب الذى ربما لم تتح  لمعظمهم الفرصة لزيارة مصر من قبل ليشاهد على الطبيعة ما يجرى على أرض مصر من تقدم وتنمية وما تنعم به مصر من أمن وأمان واستقرار ومناخ معتدل فى وقت يعانى فيه العالم من السيول وتغيرات المناخ والطقس السيئ إلى جانب جائحة كورونا التى اجتاحت العالم خلال العامين الماضيين .

اجتمع أكثر من ثلاثة آلاف شاب من مختلف دول العالم شرقه وغربه ليتناقشوا فى القضايا الراهنة التى تهمهم وفى مستقبل البشرية مع التغيرات المناخية والبيئية المختلفة فى الوقت الذى تستعد فيه مصر لاستضافة أكبر مؤتمر عالمى فى شهر نوفمبر المقبل لبحث تغيرات المناخ وأثرها على البيئة وكيفية مواجهة هذه الآثار والتقليل منها.

وشهدت الجلسات التى عقدت خلال المنتدى على مدى أربعة أيام مناقشات حول العديد من القضايا فى مقدمتها تعريف الشباب بما حققته مصر من انجازات فى مختلف المجالات على الرغم من جائحة كورونا حيث أكد الرئيس السيسى أن هذه الجائحة لم تعطل مسيرة التنمية فى مصر بفضل الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها وتوفير اللقاحات اللازمة للمواطنين وتنفيذ برنامج حياة كريمة للمواطنين فى أنحاء البلاد وإطلاق العديد من المبادرات التى تستهدف الإنسان المصرى، كما كان المنتدى فرصة ليوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى رسائل للعالم حول العديد من القضايا، وفى مقدمتها حقوق الإنسان واهتمام مصر بالحفاظ عليها فى مختلف المجالات، ومع انتهاء المنتدى يتحول شباب العالم الذين شاركوا فيه بعد عودتهم لبلادهم إلى سفراء لمصر يتحدثون عن مشاهداتهم وما حققوه من مكاسب مع الإشادة بالإجراءات الاحترازية الناجحة وتعقيم قاعات المؤتمر قبل وبعد الاجتماعات بحيث لم تسجل حالة إصابة واحدة بالكورونا طوال أيام المؤتمر.