الجمعة، 14 يناير 2022 - 08:21 م

آلاف المشاكل اليومية كان مصيرها فى السابق الاصطدام بالروتين الحكومى دون أدنى اهتمام من المسئولين، ولكن فى عهد الرئيس السيسى الوضع اختلف تماما وعاد الأمل لأصحاب الشكاوى فى وجود منفذ رسمى لهم لتقديم مطالبهم وحل مشاكلهم ورفع المعاناة عنهم ، المنظومة نجحت باقتدار فى بناء جسور الثقة بين المواطن والحكومة، عن طريق تلبية احتياجاته وحل شكواه فى صورة سياسات وبرامج حكومية قابلة للتنفيذ ، وإلزام  جميع الوزارات والمصالح والأجهزة الحكومية ووحدات الإدارة المحلية والهيئات العامة وغيرها من الجهات الحكومية باتخاذ جميع الإجراءات لسرعة حل شكواه ،  المنظومة منذ افتتاحها جففت دموع ملايين المصريين وازالت عنهم همومهم وأحزانهم ، وعن تجارب شخصية لم تتأخر المنظومة لحظة واحدة فى التعامل الفورى والسريع مع المشكلات وخاصة الصحية للغلابة ومحدودى الدخل.

وأصبحت المنظومة طوق نجاه لهم من الموت بسبب المرض ، هذه المنظومة العملاقة تم ربطها بمكاتب وإدارات خدمة المواطنين بكل الوزارات والمحافظات بهدف قيام الدولة بمسئولياتها تجاه المواطنين وحل مشاكلهم من خلال منظومة تقوم على أسس موضوعية تضمن التعامل الجاد مع الشكاوى من خلال وجود دور للمراقبة من مجلس الوزراء لضمان سير إجراءات حلها ، ووفر مجلس الوزراء آليات سهلة ومتطورة يستطيع من خلالها المواطن إرسال شكواه للجهة الحكومية من أى مكان وفى أى وقت مثل الخط الساخن لشكاوى مجلس الوزراء 16528  ، كما تضمُ المنظومة وحدة التدخل السريع لحالات الطوارئ والحوادث والمُساعدة فى توفير الخدمات الصحية المناسبة لأصحاب تلك الحالات لسرعة علاجهم وإنقاذهم من الموت ، وانا كمواطن مصرى اتوجه بالشكر للدولة المصرية والمنظومة لجهودها الجبارة خلال الفترة الماضية لحل مشاكل الغلابة.