مفيد فوزى
مفيد فوزى


يوميات الاخبار

منصة حوار العالم فى شرم الشيخ

الأخبار

الأحد، 16 يناير 2022 - 07:15 م

يكتبها اليوم : مفيد فوزى

لم اعش مثل هذا النمط من الإصغاء للشباب، مثلما عشته فى زمن عبدالفتاح السيسى وهو يدشن الجمهورية الجديدة

على طول عهود عشتها وعايشتها، لم أر مثل هذا المشهد الغالى فى حياتى. وأنا لست من هواة التطبيل لعهد ما بذاته، ولا أشيد بما لم أعشه بعروق رقبة نافرة! فقد شاء ضابط الكل أن احيا فى عهود عبدالناصر والسادات ومبارك ومرسى. لم اظلم الرؤساء فكل منهم اعطانا ما استطاع، اعطانا ناصر السد العالى وبعث القومية العربية واعطانا السادات حرب ٧٣ والانتصار واعطانا مبارك هدنة من الحروب ورمم المكسور واعطانا مرسى الخراب واعتدى على الكنائس وأحرق الكاتدرائية رمز قبط مصر. ثم أفرزت الأحداث والحوادث فارسا جريئا جاء مصلحا بعد محمد على بأفكار عصرية واكبت زمن التكنولوجيا والرقمنة وأعلن «تمكين» الشباب وخصص منتديات لشباب العالم يتفاعلون مع شباب مصر. أما المشهد الغالى الذى عشته فهو ذلك النقاش المفتوح بين الحاكم −السيسى− وأولاده من الشباب بمن فيهم شباب العالم. وكعادته، امسك قلما يدون فى مفكرة صغيرة نقاط ما يسمع ليضيف عليها من رؤى ثاقبة. كانت المناقشات التى اصغينا لها من خلال «منصة عالمية» تثرى حوارا −حتى لو كان فيه نقط خلاف− فهى للاتفاق. نعم الوطنية لا خلاف عليها وما جرى خلال منصة شرم الشيخ العالمية استطيع أن ألخصه فى نقاط دخلت عقول وقلوب المصريين لأنها مشتبكة بحياة كريمة يعيشونها فعلا.
بتحديق أكثر فيما جرى فى شرم الشيخ والتفكير فى مغزاه وجدواه أقول:
١− التفاعل مع شباب العالم ٢− تبادل خبرات ٣− كورونا لم تكن عائقا ٤− المواطنة نسخته الرابعة ٥− تعزيز قيم الحوار وفهم الآخر ٦− الشباب والمفكرون صناع القرار معا  ٧− محاكاة المؤسسات الدولية ٨− الرئيس يصغى لأفكار خارج الصندوق ٩− ازدهار السياحة لمواسم شرم الشيخ.
لم اعش مثل هذا النمط من الإصغاء للشباب، مثلما عشته فى زمن عبدالفتاح السيسى وهو يدشن الجمهورية الجديدة. نعم انها «مصر اخرى» تجربتها فى مقاومة الجائحة، نقلتها عنا دول اخرى ولكن منتدى الشباب فى نسخته الرابعة تجربة مصرية سيساوية.
مرايا الذات!
١− أنانية الزوج أو الزوجة معول هدم للعلاقات الزوجية.
٢− الحياة: قبلات وصفعات.
٣− امرأة فاضلة تساوى كل اللؤلؤ.
٤− أن يجمعك مع زوجتك «اهتمام» واحد: كل السعادة.
٥− يأتى سوء الفهم من اختلاف الثقافات.
٦− احترام موعدك مع الغير هو احترام لنفسك.
٧− الخوف عائق فى سبيل التقدم.
٨− صديقك من يصدقك وتجده لحظة الشدة.
٩− الكرة: حالة إلهاء الشعوب عن قضايا الشعوب.
١٠− الذكاء آفة، إن لم يكن فى موضعه يغدو غباء.
١١− نار الغيرة تشتعل بسرعة.
١٢− انظر إلى نفسك لحظة الغضب. إنسان آخر.
١٣− التأمل قد يحجب اللذات.
١٤− الحياة تعلمنا دوما.
١٥− الإنسان الصامت، قد ينفجر.
١٦− أكره المصارعة الحرة التى بلا قواعد.
١٧− الضوابط هى المعنى الصحيح للمنهجية.
١٨− النوم راحة العقل قبل الجسد.
١٩− الهوكى رياضة أهملناها وهى عزيزة.
٢٠− الجرأة شيء والوقاحة شىء آخر.
٢١− تعرف المرأة أكثر، إذا غضبت.
٢٢− الجهد جهدك كإنسان والتوفيق من الله.
٢٣− تمنيت لو كان نصف جمهور الكرة.. قارئا.
٢٤− لا أحد يخلو من العيوب.
٢٥− فلسفتك فى الحياة، هى معتقداتك على مر الأيام.
٢٦− وتصير الأحزان بعد فترة مجرد ذكريات.
٢٧− لست من محبى «الجروبات الثرثارة» على الموبايل.
٢٨− السر إذا عرفه ثلاثة، لم يعد سرا.
٢٩− مواجهة المشكلة أفضل من الكلام عنها.
٣٠− هو ليس بفيلسوف، لانه ليس صاحب نظرية.
٣١− الدولة الوطنية تحمى أولادها من الجائحات بألوانها.
٣٢− يرى أوضح من يعيش أكثر. صارت له بصيرة.
٣٣− التقدم: طريقة مختلفة فى التفكير.
تغريدات أدبية
١− أحد الذين أبحروا بجدارة وفهم عميق لعبقريات العقاد هو نقيب المحامين رجائى عطية، فالأدب أحد وجوه رجل القانون. ٢− غضب يوسف ادريس بعد أن سألته: هل أنت بعيد عن شهرتك الأدبية انسان أقل من عادى؟ وأجاب: ها أنذا بالضبط.. ثم عاد وقال: أريد نهاية اخرى للبرنامج، واخترت له: رحلتى طالت ربما قليلا! ٣− كان يحيى حقى صاحب «خليها على الله» بسيطا فى حياته وسلوكه وأعظم ما فى يحيى حقى تواضعه كالعشب! ٤− نلت جائزة مصطفى وعلى أمين للصحافة، ليس عن مقال أو تعليق أو خبر أو تحقيق صحفى. ولكن جائزتى كانت عن «صحافة تليفزيونية» هى برنامج تليفزيونى عن صلاح جاهين بعنوان «رباعية لم تتم»! ٥− كان نجيب محفوظ يسمى مباريات الكرة «دراما» الكورة ويرى أن اللهاث لتهتز شباك الخصم هو دراما. وسئل نجيب محفوظ «أى مركز تجد نفسك فيه؟» وقال محفوظ: حارس مرمى لفريق قوى! ٦− كان عبدالحليم قارئا نهما لقصائد نزار قبانى وسمعت نزار يصف عبدالحليم انه الشاعر ونزار هو المغنى! وقال لى نزار إن عبدالحليم هو الذى اختار قصائده التى غناها وهو الذى اختار الموجى للألحان واشترط تعديل بعض الكلمات! ٧− قال لى انيس منصور إنه أحب الوصف التفصيلى لمباريات الكرة من كابتن محمد لطيف، وانه كان معجبا بالأخوين حسام وإبراهيم حسن! ٨− كان شرط أم كلثوم الوحيد مع أحمد رامى الشاعر الكبير ان يقرأ قصائده التى نغنيها له. وكان رامى يقرؤها بمتعة وشاعرية. ٩− كانت نبيلة عبيد تشترى قصص احسان عبدالقدوس بمجرد سماع عنوان القصة وربما لم يكن قد شرع فى كتابتها بعد، لتجسدها تمثيلا.


فى الفن.. أقول!
١− التكريم ليس بالحضور الشخصى للنجم ولكن التكريم عن عمل فنى فيه جمال ومتعة. ٢− كانت فاتن حمامة تمثل كل مراحل المرأة واقنعتنا تماما وكانت بليغة. ٣− استبدل الناس الموبايل. بالصحف. ٤− لا أحد الآن مثل قدرة الأداء فى.. أحمد زكى. ٥− بعد حسين كمال. رأيت أعمال مروان محسن. ٦− بدرية طلبة فنانة انسانة، ذات مواقف. ٧− ضايقتنى مذيعة MBC التى لم تقم بالترحيب عندما دخلت استديو القناة. ٨− زمن غريب. الفنان يهاجم مطلقته على الفيس بوك. ٩− تأسيت على ما دار بين الفنانة شريفة ماهر وابنها الفاضل. ١٠− أدبيات الاعلام لا يجب على علاقات النجوم التعليق. ١١− التريند، مأساة للنجاح المزيف. ١٢− زوزو ماضى كانت تمثل المرأة الخطيرة بدهاء ولم يعد هذا النموذج. ١٣− تتقلص القيم فى بعض الأعمال الفنية. ١٤− تعلمت ألا أمد يدى على ضيف مثلما «نقرت» على كتف فؤاد المهندس، وهو يهم بدخوله المسرح. ١٥− لم أسمع شىء «الغزالة رايقة» اغانى مهرجانات. ١٦− قلت إن مطربة مصر الآن: انغام. ١٧− ايقونة الشجن: عبدالحليم حافظ. ١٨− عادل إمام: الضحكة والقبول. ١٩− نمط سراج منير وعباس فارس، مُفتقد على شاشتنا. ٢٠− الترجمة بالإشارة لمباريات الكرة العالمية: انسانى جدا. ٢١− ابحث عن صوت اذاعى فى حلاوة صوت جلال معوض. ٢٢− مصطفى فهمى ليس محمود مرسى. هناك فرق. ٢٣− لست من انصار المدرب الأجنبى فى الكرة. ٢٤− مى عمر، فنانة متعلمة لها مستقبل. ٢٥− النقد الفنى ليس فى عافيته. ٢٦− لا أعرف بشكل شخصى ملحناً بارعاً فى تلحين الأغانى. ٢٧− عائشة بنت أحمد: النجاح بخطوات وبثقة وموهبة. ٢٨− نحتاج «أغنية» جماعية نغنيها فى المناسبات. ٢٩− كندة علوش: فين؟
ببساطة!


أميرة رياض، شابة مصرية وسيمة العقل والمظهر درست السياحة واحبت هذا العالم. ومفهوم السياحة لديها مختلف. هى لا ترى السائح الأجنبى أو العربى، ذلك الذى يزور الهرم ويركب الجمل ويشترى تذكارا من تجار الاهرامات.
أميرة، طموحة. تريد لهذا السائح أن يعرف معلومات عن مصر. تريد أن تكسبه «صديقا» لمصر.. يتعرف عليها ويعرف تاريخها الموغل فى القدم.. أميرة −علمتها السياحة− الحضور الذكى، فما كادت ترانى أرحب بصديقة عزيزة حتى اقتحمت جلستنا وقامت بتعريف نفسها وباسم بساطتها واناقتها، اعطيناها هذه الفرصة.
قالت أميرة رياض إن السياحة لم تعد «ركوب جمل» عند الهرم وشراء تذكار. السياحة هى «تعارف» الشعوب على بعضها. انها صداقة «الآخر». وعبر الدقائق التى فرضتها أميرة رياض أن نسمعها كمرشدة سياحية من طراز عصرى، أهدتنى مجلة اسمها «ببساطة» تصفحتها بسرعة كعادة الصحفى عندما يفر صفحات مجلة!
أمسكت «ببساطة» وقرأت مقال خالد الخميسى إنه يقول إن «ببساطة سلسلة تناقش قضايا جادة وعميقة» والرسوم والتصميم يلعب دورا أساسيا فى تسهيل القراءة.. وتهدف هذه السلسلة «إلى الانتصار للعقلانية النقدية» وتنوع الموضوعات من قضايا تمس علوم التاريخ والاجتماع والاقتصاد والانسانيات «كلها مكتوبة ببساطة».
.. وعكفت على قراءة «هدية أميرة رياض»: متى سكن المصريون مصر «لأحمد فهيم» أردت أن أربط بين ببساطة واهتمامات مرشدة سياحية.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة