الخميس، 20 يناير 2022 - 07:51 م

الجلسة الافتتاحية من المنتدى حضرها رئيس فلسطين محمود عباس أبو مازن، ورئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتى، والأمير حمزة ولى عهد الأردن. لكن المنتدى الذى حضره الرئيس عبد الفتاح السيسى وعُقِد من 10 إلى 13 يناير الجارى بمدينة شرم الشيخ تلقى إشادات دولية من قيادات العالم الذين رأوا عبقرية مصرية مبهرة عقدت المؤتمر رغم جائحة كورونا، وقامت بعمل إجراءات نادرة للوقاية من الوباء.

ونوه رئيس مالطا جورج فيلا بالمنتدى الذى اعتبره من أهم الفعاليات الشبابية العالمية، خاصة فى ظل الوضع الحالى القائم الذى تمر به الإنسانية. ووصفه بأنه مثال رائع على كيفية المواجهة المصرية للأزمات التى تعترض البشرية، ورغم كل هذا فقد جرى فيه حوار شامل ومتحضر ومتنوع..

أما رئيس جمهورية كولومبيا إيفان دوك ماركيز دعا قادة العالم لاستيعاب ما جرى فى شرم الشيخ والدفاع عن الشباب وحق هذه الأجيال فى الحياة لأنه بدون ذلك لن تستطيع البشرية بناء الحاضر والمستقبل.

مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس وصف المنتدى بأنه فرصة هائلة ونادرة لتغذية الكثير من الأفكار وخلق مستقبل أكثر أمناً وصحة مشدداً على ضرورة عمل الحكومات على بناء الشباب من أجل أن يلعبوا دوراً محورياً فى مجتمعاتهم..

المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشئون الشباب جاياثما ويكرا ماناياكى أكدت أن المنتدى يعمل بجدية ونشاط على نشر السلام والتناغم بين الشباب من مختلف دول العالم. وشكرت مصر على تنظيمها لمثل هذا المنتدى المهم. باعتبار أن جزءاً أساسياً من مهمتها تتمثل فى جعل الأمم المتحدة أكثر قرباً من الشباب.

وتُمكِّن الشباب من أن يقتربوا أكثر من منظمات المجتمع المدنى والدول..

رئيس جمهورية رومانيا كلاوس يوهانيس، عبَّر عن إعجابه بما جرى. وقال إن منتدى شباب العالم المصرى أصبح عنصراً مهماً فى حركة الشباب العالمية؛ لأنه يُعطى الشباب فرصة للمشاركة كجيل فنى فى مواجهة العواقب الوخيمة التى أدت إليها جائحة كورونا.

وقال إنه على يقين بأن الشباب هم المستقبل، ولهم دور فاعل يلعبونه فى صياغة تنمية مجتمعاتهم، وفى الاستجابة لكل التحديات الجارية التى لا بد أن تواجهها البشرية، مسلحة بالعلم والوعى والإدراك..

كما عبَّر رئيس وزراء تنزانيا قاسم ماجاليوم عن دعمه لمنتدى شباب العالم المصرى الذى أقامته مصر فى شرم الشيخ لكى يكون منصة مستدامة من أجل الاستماع إلى كل الرؤى. ولينخرط الشباب فى العمل السياسى وصياغة السياسات، وهذا يجعل العالم أفضل..

وأضاف أن النسخ الأربع الماضية من المنتدى تطرقت إلى القضايا التى تهم العالم وكيفية إشراك الشباب فى مواجهتها؛ حتى يكونوا قوة فاعلة فى رسم السياسات العامة للدول والوصول إلى عالم آمن وأكثر ثراء، وأكثر قدرة على مواجهة أى تحديات تعترض العالم اليوم..

أى أن المنتدى كانت له أصداء عالمية إيجابية، وهذا يعنى أن المنتدى لم يتابعه المصريون فقط، ولا العرب، ولا الأفارقة، ولكن الدنيا كلها كانت على الخط تتابع التفاصيل التى تجرى فى منتدى شباب العالم. وهذا نجاح فارق ومهم. يبقى الاستعداد للنسخة الخامسة من المنتدى. مع تعظيم الإنجازات.