سجائر وحمامات مشتركة للطلاب والطالبات 
سجائر وحمامات مشتركة للطلاب والطالبات 


مدارس «آخر زمن».. سجائر متاحة وحمامات مشتركة للطلاب

صافي المعايرجي

السبت، 22 يناير 2022 - 12:42 م

في أجيال ماضية كانت الفكرة السائدة أن التربية قبل التعليم، وكان والد الطالب يصطحب ابنه إلى المدرسة كل يوم ليقابل المعلم ويقول له: "أنت تضرب وأنا أداوي".

لكن في عام 1945 أثبتت نظريات التربية وعلم النفس فشل هذه الطريقة في أوروبا، لذلك تم إنشاء مدرسة "افعل ما شئت" في إنجلترا والتي تضم البنين والبنات على اختلاف أعمارهم، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 10 نوفمبر من نفس العام.

وقد أتيحت الفرصة لمراسل "أخبار اليوم" مشاهدة هذه المدرسة العجيبة؛ حيث أبدى المراسل تعجبه مما شاهده في هذه المدرسة، فالأطفال يدخنون السجائر كما يشاؤون ويأوون إلى فراشهم جميعا كما يحلو لهم، كما يجتمع الطلاب والطالبات في حمام واحد يتناقشون في كل شي حتى في السياسة أثناء الاستحمام. 

اقرأ ايضا

السكرتيرة الحسناء.. هجرت «غاندي» من أجل شاب من أتباعه

وليس لهذه المدرسة منهج خاص وليس لها مواعيد بداية ونهاية، وليس هناك شروط معينة في الالتحاق بها، كما من حق الطالب اختيار المواضيع التي يرغب في دراستها وهو نفسه يضع قوانين المدرسة ويعدلها ويختار المدرسين أو يستغنى عن خدماتهم.

كما أن ليس هناك فوارق بين الطلبة والأساتذة والعميد، فالطالب ينادي المدرس باسمه مجرد، كما يتناولون  الطعام على مائدة واحدة، وينعقد أسبوعيا ما يسمونه برلمان المدرسة؛ حيث يناقشون الطلبة شئونهم مثل  عقاب من خرج منهم على اللوائح أو فصل مُدرس أو إعداد رحلة مدرسية.

والقائمون على المدرسة اعتبروا أن هذه الطريقة الحديثة في التعليم المختلط مصحوبة بالحرية المطلقة تكسب الطالب ثقة بالنفس وتعوده على الحياة الاجتماعية الصحيحة.

وقال عميد المدرسة إن نتائج المدرسة مشرفة جدا، كما نال أحد الطلاب درجة شرف من جامعة كامبريدج، وصرح قائلا: ليست هناك قسوة تمنع تعليم الأطفال إلا الشدة فهذه المدرسة تعلم الطلاب حب العلم.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة