شيماء مصطفى
شيماء مصطفى


انتباه

شيماء مصطفى تكتب: السيسي والإخوة الأعداء

بوابة أخبار اليوم

السبت، 22 يناير 2022 - 03:43 م

هل الزيادة التى قررها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وستطبقها الحكومة فى الفترة القادمة ستنقذ المواطن من غلاء الأسعار؟ وهل هى بداية لمرحلة تضخم جديدة ستشهدها مصر؟ وهل زيادة الرواتب للعاملين فى الدولة ورفع الحد الأدنى للأجور إلي 2700 جنيها هو بداية لحزمة جديدة من قرارات رفع الدعم عن البنزين والغاز الطبيعي ورغيف الخبز والكهرباء ورفع قيمة الخدمات بما يوازى الزيادة التي قررها الرئيس السيسي وأكثر؟ كلها أسئلة مطروحة الآن وتعززها الهجمات المستمرة من أعداء الوطن على منصات التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا».

 فالأخوة الأعداء يسعون دائما لبث سمومهم ليقتلون أى حلم جميل للمصريين، الحقيقة لا تحتاج لتوضيح ولكنها على أرض الواقع يشاهدها من يريد المعرفة، والاجابة على كل التخوفات لا تحتاج لبحث شاق.

فالاقتصاد المصرى بشهادة المؤسسات الدولية يتعافى بصورة كبيرة ويحقق طفرات كبيرة ليسبق الكثير من الأسواق الناشئة ويتقدم الصدارة فى معدلات النمو الاقتصادي رغم مرور عامين على جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، فهو حقق معدلات نمو بلغت 3.3% خلال عام 2020/2021، وهو ما تترجم في حزمة القرارات التاريخية التي أعلن عنها الرئيس السيسي الأسبوع الماضي، فلولا الإصلاحات الاقتصادية التي بدأت الدولة المصرية في تنفيذها منذ 2016، لما تحقق ما نشهده حاليا.

وبعيدا عن تقييمات المؤسسات الدولية هل توجد دولة فى العالم تحقق هذا الانجاز من المشروعات فى كل أراضيها وقت الانحسار والانكماش الذى يمر به الاقتصاد العالمي؟.. بأى منطق يتحدثون ويوهمون الناس بأكاذيب ليس لها بيان على أرض الواقع، لن أعطى قياسا على حكم الأخوة الأعداء لمصر لأنها فترة مظلمة سقطت من عمر المصريين وبلا رجعة، وإنما أقارن على فترة الاستقرار التى عشناها ثلاثون عاما كنا فيها ننعم بدعم الدولة ونتشدق بحرية الصحافة والإعلام ونستهلك الجيد والخبيث وكل ما يصدر إلينا، ونعيش اليوم بيومه، السمسرة هى قمة الاستثمار والعائد الضخم لمن يريد المكسب، ولكن الحركة المرورية مصابة بالشلل غالبية الوقت  فى الوادى الضيق، والبنية التحتية تدمرت تماما، هذا بجانب أن مصر سجلت وقتها أعلى نسبة فى حوادث الطرق عالميا، دماء الأسفلت وكل أسرة عانت منه تلعن إلي اليوم الفساد والإهمال في الطرق، وإعطاء مسكنات للمريض حتى لا يشعر بالألم الموجود، كانت هذه هى السياسة العامة للحكومة وقتها، ولكن الحقيقة أن الدولة كانت تحت جهاز تنفس صناعي بعد العطب الذي أصاب معظم أجهزتها.

ونحن نحتفل بذكرى ثورة 25 يناير أقولها بصدق أنها كانت فارقة فى حياة المصريين، كانت من الممكن أن تأخذنا إلي الهاوية ونصبح مثل لبنان نتقاتل مع بعضنا أو إيران ونغير هويتنا، ولكن الحمد لله كان الله بنا لطيفا ورحيما، وأخذنا إلي جسر من الصعود على يد قائد عظيم سيذكره التاريخ المصرى بكل فخر واعتزاز، أنه الرئيس عبد الفتاح السيسى «باني مصر الحديثة».

تحية للسيسى ومعاونيه في ذكرى تحول مصر المسماه بثورة 25 يناير.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة