إيمان أنور
إيمان أنور


ورحل أخى .. الذى لم تلده أمى !

إيمان أنور

الأربعاء، 26 يناير 2022 - 07:25 م

لا أصدق أننى أكتب اليوم لأرثيك .. فأنا الأكبر منك سنا .. لا أصدق أنك اليوم أصبحت مستحيلا .. فعلى مدى أكثر من ٣٥ عاما عرفتك فيها صحفيا موهوبا متقدا مولعا بالمهنة بحرفية وموهبة فريدة حباك الله بها ..

وإنسانا طيبا ودودا مرحبا .. حتى عندما تقاطعت بنا الطرق واختلفنا معا .. فلم ينقطع اتصالنا وظلت بيننا هذه المساحة الخاصة جدا من المودة والصداقة ..

عشت عمرك القصير تصارع الزمن من اجل تحقيق الحلم والنجاح .. لا تزال ترن فى أذنى نبرة صوتك المتعب فى آخر اتصال بيننا عندما صارحتنى بشجاعة الفارس بأنك أيضا تصارع المرض اللعين الذى أبى إلا أن ينتشر فى جسدك الواهن الضعيف .. وكأنك كنت تستشعر دنو الأجل !..


يا صديقى الغالى يا أخى الذى لم تلده امى ..كما كنت أناديك دائماً ..سأفتقدك بشدة .. وستفتقدك كل الجماعة الصحفية وقراؤك ومحبوك .. اللهم أنزل السكينة فى قلوبنا جميعا ..


وداعا أخى الغالى ياسر رزق .
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة