حضور كبير لتشييع جثمان الكاتب الصحفى الكبير «ياسر رزق» بمسجد المشير
حضور كبير لتشييع جثمان الكاتب الصحفى الكبير «ياسر رزق» بمسجد المشير


وداع مهيب لفارس الكلمة.. ياسر رزق| حضور إعلامى وجماهيرى فى تشييع الراحل من مسجد المشير

نشهد أنك كنت «رزق»

أحمد خليل

الخميس، 27 يناير 2022 - 06:44 م

فى وداع مهيب شيع، بعد صلاة الظهر أمس جثمان الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم» ورئيس تحرير «الأخبار» السابق من مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس، إلى مقابر الأسرة بطريق الفيوم..

حضر مراسم الجنازة الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والكاتب الصحفى أحمد جلال رئيس مجلس إدارة «أخبار اليوم» والكاتب الصحفى خالد ميرى رئيس تحرير «الأخبار» ووكيل نقابة الصحفيين وأمين عام اتحاد الصحفيين العرب والكاتب الصحفى عمرو الخياط رئيس تحرير «أخبار اليوم» والكاتب الصحفى وليد عبد العزيز مدير تحرير «الأخبار» وعضو الهيئة الوطنية للصحافة  والكاتب الصحفى محمد بركات رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير «الأخبار» الأسبق والكاتب الصحفى محمد الهوارى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم الأسبق والكاتب الصحفى أسامة أبو زيد رئيس تحرير أخبار الرياضة وعدد من الوزراء وكبار المسئولين وأعضاء مجلس إدارة أخبار اليوم وأسرة الراحل .


كما حضر من الوزراء د.إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة ود.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية الأسبق، والدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى الأسبق . 


كما حضر مراسم الجنازة كل من الكتاب الصحفيين على حسن رئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وعبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والدكتورعمرو الشوبكى الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، ومصطفى بكرى عضو مجلس النواب، وأحمد أيوب رئيس تحرير المصور، وجمال فهمي، والنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب وعدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، وكبار الصحفيين وجموع الإعلاميين والكاتب الصحفى محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن عضو مجلس الشيوخ، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب والإعلامى نشأت الديهى، والناقد الرياضى عصام شلتوت والمستشار خالد محجوب ، والكاتب الصحفى يحيى قلاش والكاتب الصحفى عبد الله السناوى وحمدين صباحى وغيرهم من الشخصيات العامة وكان فى استقبال المشيعين عمر نجل الفقيد والكاتبة الصحفية أمانى ضرغام مدير تحرير «الأخبار» وزوجة الراحل وشقيقه الزميل خالد رزق  وحشد من العاملين فى دار «أخبار اليوم» .

يقولون إنك رحلت «يا أستاذ»…

ولكن تعجز الكلمات عن توصيف وطنيتك وموهبتك وإنسانيتك وترفض العبارات رثاءك وتخبرنى لم يمت «إنسان».


فحقا لا يليق برحيلك كلمات ودموعًا وأسى، ولا يليق بك الرحيل من الاساس.. وداعًا لكل المعانى الطيبة والنبيلة والمخلصة التى كانت تتمثل فى وجودك، حقا الموت يبدو شرسًا فى اختياراته حين ينتقى من بيننا الطيبين والمخلصين والأحبة، كنت اخا لنا جميعا فكنت صديق كل «الأجيال».


وكما عرفك الجميع أنت «ياسر» ونشهد أنك كنت «ياسر»… كنت واضحًا سهلًا لينًا… كنت معلمنا ونحن تلامذة وداعمًا لنا فى نجاحنا وشيخنا الذى تصف لنا السُبل ونحن نبحث عن ذاتنا.. فكلما بحثنا عنك نجدك ببساطتك ورقيك وهيبتك وكرمك.


عندما دخلت صالة تحرير «الأخبار» فى منتصف عام 2010 كنت أخشى يا «أستاذي» أن تباغتنى بسؤال ولا أجد له إجابة فمثلك موسوعة ثقافية ومكتبة تاريخية وذو رؤية تحليلية وتستشرف المستقبل وكأنك تراه بعينيك الثاقبة.


ومع مرور الأيام وجدت نفسى أشعر وكأنك صديقي… والدي… وأخي… وعندما تكلفنى بتغطية صحفية لحدث فى بداية عملى كصحفى متدرب وتثنى عليه كنت أشعر بالفخر فأنت «الأستاذ» ذو القلم النابض بالحق دائمًا، الأستاذ الذى لم يجبره أحدًا عن تغيير قناعته يومًا.


يا «أستاذي» كنت سأذهب إليك لرؤيتك ومباركتك على كتابك الأول ولكنى استيقظت على فاجعة رحيلك… كنت لا أعلم أن هذا اليوم سيأتى قريبا، ذهبت سريعًا وأوجعت قلوبنا جميعًا…

لا أقول لك وداعًا ولكن إلى اللقاء يا «ياسر».
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة