الجمعة، 28 يناير 2022 - 12:21 م

قبل أيام من رحيل الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، ظهر على شاشة قناة صدى البلد، في حوار مهم وجريء، في 4 و 5 يناير الجاري، للحديث عن كتابه «سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص».

نال الحوار اهتماما واسعًا، وحظي بمتابعة كبيرة من المشاهد المصري وحتى العربي، وتحدث خلاله رزق عن معلومات تُكشف لأول مرة، ولن يطلع عليها أحدًا سواه، لكونه قريبًا من دوائر صنع القرار في ذلك.
واستمد لقاء رزق مع الإعلامي أحمد موسى، أهميته من كون ياسر رزق «حكاءً» وقادر على سرد المعلومات بطريقة مشوقة تجذب المستمع إليها.

واتجهت الأنظار إلى شاشة «صدى البلد»، حيث يعرض الحوار مع الكاتب الصحفي الراحل، وارتفعت المشاهدات على البث المباشر بصورة ملحوظة، ما حدا بالإعلامي أحمد موسى، ليعرض على رزق الظهور في جزء ثاني لاستكمال الحديث في اليوم التالي.

وغاص ياسر رزق في تفاصيل الفترة التي أعقبت أحداث 2011، وما تبعها من استيلاء الإخوان على حكم مصر، وحتى جاء ثورة الخلاص في يونيو 2013.

وعن كواليس الإعداد للحوار، قال عبود ماهر معد برنامج على مسئوليتي الذي ظهر فيه ياسر رزق، إن ياسر رزق رجل دولة وكاتب قدير واسم كبير في عالم الصحافة، والحوار معه له قيمة لأنه سيخرج بمعلومات هامة تؤرخ لمرحلة مهمة من تاريخ مصر.

وأوضح أن الحوار مع رزق لم يكن له «اسكريبت» كأي حوار إعلامي آخر، لأن الراحل كان بارعا في فتح زوايا للحديث، ويجيد سرد الأحداث .

ولفت إلى أن فكرة الحوار جاءت فور خروج الكتاب من المطبعة وصدوره حيث أطلع عليه الإعلامي أحمد موسى، وقرر استضافة ياسر رزق للحديث عن الكتاب.

وهاتف موسى الكاتب الراحل يعرض عليه فكرة تقديم كتاب بعد صدوره  «سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص»، فكان رد ياسر رزق: «فورًا»، وطالبه موسى، بتحديد الموعد المناسب له، فاختار ياسر يوم الثلاثاء 4 يناير.

وتم إعادة الحوار في نفس توقيت البرنامج نظرًا للإقبال الكبير على المتابعة والمشاهدة، فقد استحوذ الحوار على حديث المواطنين وتبادل رواد السوشيال ميديا مقتطفات منه، باعتباره يوثق لهذه الفترة الهامة  من تاريخ مصر.
وأرسل الكاتب الراحل ياسر رزق، نسخة من كتابه إلى الإعلامي أحمد موسى، وعليها إهداء خاص له.