الإثنين، 31 يناير 2022 - 09:54 م

من المعروف أن الحيوانات والحشرات الخطيرة والمفترسة هم من يجب علينا الخوف منهم فقط ، فهم دائمًا ما ينصبون الافخاخ لتقع الفريسة تحت أيديهم ، من حيوانات أقل قوه منهم أو يتغذوا علي النباتات ولكن ظهرت حاله فريدة قلبت هذة الآية رأسًا على عقب .

حيث وجدت عملية بالتوازن البيئي والتى تفرض بعض الاستثناءات أحيانًا، فعلى الرغم من أن أغلب النباتات يتم استهلاكها من قبل الحيوانات المجترة والحشرات، إلا أن فصيلة من النباتات شكّلت الشذوذ عن القاعدة حسب فيديو نشرته شبكة "بي بي سي إيرث".

وتتميز نبتة "ذا فينوس فلاي تراب" اللاحمة، بنصبها الأفخاخ والكمائن للحشرات بجميع أحجامها، ومن ثم افتراسها عن طريق فتح النبتة العجيبة ورقتيها فيما يشبه الفك، نحو السماء، وتنتظر الفرصة السانحة للافتراس.

ثم تقوم بإنتظار مرور الحشرات من خلال "فكها"، ولكن العملية ليست بهذه البساطة، حيث تتموضع عن رؤوس مدببة على أوراقها الداخلي، وتعمل هذه الرؤوس كمستشعرات، وحين تخطو الحشرة على أحد المستشعرات، تتريث النبتة.

حيث أن الحشرة لا تقع في الفخ إلا إن لمست مستشعرين أثنين ، والسبب في ذلك هو آلية طورتها النبتة، للتمييز بين الفريسة، وقطرات الندى المتساقطة عليها يوميًا.

وحينما تطبق النبتة على الضحية، تتحول الطاقة المستخدمة أثناء الإطباق إلى طاقة كهربائية، تتوجه نحو مركز النبتة، حيث يتسبب التغير في الضغط بين الخلايا إلى عملية الإغلاق.

وليس هكذا فقط بل كلما حاولت الحشرة التحرك زاد إحكام الفخ، ويتم فرز الأحماض الهاضمة، حيث يتحول جوف النبتة إلى معدة تهضم الحشرة تمامًا.

بعد عشرين عاما من لدغة حشرة.. بريطانية تكتشف إصابتها بمجموعة أمراض