الثلاثاء، 01 فبراير 2022 - 12:22 م

قالت أميرة حمدي، رئيس مجموعة البيئة الفضائية بوكالة الفضاء المصرية، إن وكالة الفضاء هي الكيان المسئول عن نشر ثقافة علوم الفضاء في مصر، مشيرة إلى أن  وكالة الفضاء  المصرية تم إنشاؤها مؤخرا في عام 2018.

اقرأ أيضا| ماذا سيحدث لو اصطدم أحد الكواكب بالأرض؟| فيديو

وأضافت أميرة حمدي، خلال حوارها، ببرنامج «صباح الورد» المذاع على قناة «ten» اليوم الثلاثاء، أن الوكالة تهتم في المقام الأول بتصميم الأقمار الصناعية العلمية، وإطلاقها في الفضاء، ويتم تصنع الأقمار الصناعية لأغراض علمية.

وأوضحت رئيس مجموعة البيئة الفضائية بوكالة الفضاء المصرية، أن وكالة الفضاء المصرية قامت بإطلاق قمرين عام 201، وسيتم إطلاق قمر جديد بنهاية العام الحالي، كما أنه سيتم إطلاق قمرين أخرين العام القادم، متابعة: الأقمار يتم إطلاقها لأغراض التصوير والاتصالات والاستشعار عن بعد.

وفيما يخص جناح وكالة الفضاء المصرية داخل معرض الكتاب، أشارت إلى أن الجناح يضم قمر صناعي تعليمي، لنشر ثقافة الأقمار الصناعية وتعليم الشباب، متابعة: "الأقمار المتواجدة في المعرض حقيقة، مشيرة الى أن هناك إقبال واضح على جناح وكالة الفضاء بالمعرض، متابعة: "الجناح يضم مشاريع خاصة للأطفال وطلاب المدارس، مثل نظارة الواقع الافتراضي".

وعلى جانب آخر، استبعدت وكالات الفضاء حدوث اصطدام أي كواكب بالأرض في المدى قريب، ولكنها تدرس أي احتمالات ممكنة لحدوث ذلك.

وقام الباحثون بعمل محاكاة لمعرفة  الضرر الذي يمكن أن يحدث بسبب اصدام أي كوكب بالأرض، وقد تم وضع  حجم الكوكب المصطدم في الحسبان، والذي يمكن أن يكون سببًا للانقراض وفناء البشرية.

وبالرغم من ذلك، لا يعني ذلك نهاية البشرية نتيجة اصطدام كوكب بالأرض، حيث يكمن لصخرة فضائية كبيرة قتلنا جميعًا.

ويعتقد العلماء أن عرض الكوكب الذي قضى على الديناصورات كان بحجم 7.5 ميل وهو كوكب صغير جدا مقارنة بحجم كوكب الأرض.

وفي حالة اصطدم كويكب بهذا الحجم بالأرض  فستتغير الحياة على الفور بسبب قوة الاصطدام وتأثيره على الحياة.