الجمعة، 04 فبراير 2022 - 09:26 ص

 كشفت دراسة نحديثة نشرت امس الخميس من قبل PLOS Medicine أن الحد من مستويات تلوث الهواء يمكن أن يساعد في إبطاء التدهور في وظائف المخ لدى النساء.

وأظهرت البيانات أن النساء اللائي يعشن في مناطق بالولايات المتحدة شهدت تحسنًا في جودة الهواء كان أداؤهن أفضل في مقاييس وظائف المخ والذاكرة على مدى 20 عامًا مقارنة بأولئك اللائي يعشن في مناطق ذات جودة هواء مستقرة، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة"يو بي اي" الأمريكية.

وقال الباحثون إنه على الرغم من أن الأداء في هذه التقييمات للوظيفة الإدراكية استمر في الانخفاض مع تقدم النساء في الدراسة في العمر ، فإن أولئك الذين يعيشون في المناطق التي شهدت انخفاضًا في تلوث الهواء يبدو أن لديهم تطور أبطأ في أعراض الخرف.

واوضحت المؤلفة المشاركة في الدراسة ديانا يونان قائلة: "لقد أدرك العلماء أن جودة الهواء المحسنة تطيل متوسط ​​العمر المتوقع لدى كبار السن ، وتنقذ حياة البالغين ، وتعزز نمو الرئة وتقلل من مخاطر الإصابة بالربو عند الأطفال".

وأكدت الدراسة الحديثة، أن النساء اللواتي يعشن في أماكن ذات تحسن أكبر في جودة الهواء يميلون إلى أن يكون لديهن تدهور أبطأ في الوظيفة الإدراكية، مضيفة أن هذا التراجع البطيء "يعادل كونك أصغر بنحو عام ونصف".

تشير الأبحاث إلى أن الهواء النظيف معروف بالفعل بقدرته على تحسين صحة القلب والجهاز التنفسي وتقليل مخاطر الوفاة المبكرة لدى الشخص.

وفي دراسة سابقة، وجد أن انخفاض تلوث الهواء يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف ، أو تدهور وظائف المخ ، وخاصة الذاكرة ، بين النساء اللائي يعشن في المناطق المتأثرة بهذه التحسينات، وعلى العكس من ذلك ، أظهرت الأبحاث أن التعرض لمستويات عالية من تلوث الهواء يزيد من خطر إصابة الشخص بالخرف ، بما في ذلك مرض الزهايمر ، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لهذه الحالة.