«الصورة من موقع الاتحاد الأفريقى صورة لقادة ورؤساء الوفود المشاركة فى القمة الأفريقية
«الصورة من موقع الاتحاد الأفريقى صورة لقادة ورؤساء الوفود المشاركة فى القمة الأفريقية


«عضوية إسرائيل» تثير الجدل في قمة للاتحاد الأفريقي بإثيوبيا

الأخبار

السبت، 05 فبراير 2022 - 05:39 م

بدأ القادة الأفارقة، صباح اليوم، القمة السنوية للاتحاد الأفريقي بجدول أعمال مثقل بالمواضيع سيتناول ملف أثار الجدل تمثل فى منح إسرائيل صفة مراقب فى الاتحاد، إلى جانب الانقلابات التى تشهدها القارة منذ عام وجائحة كوفيد، ويمثل مصر فى القمة وزير الخارجية سامح شكرى.


ووافق رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى موسى فقى محمد من جانب واحد فى يوليو الماضى، على طلب إسرائيل الحصول على صفة مراقب فى الاتحاد الأفريقى.

وكانت دول عدة مؤثرة أعضاء فى المنظمة قد نددت بهذا القرار، بينها جنوب أفريقيا والجزائر، لاعتبارها أنه يتعارض مع تصريحات الاتحاد الأفريقى الداعمة للأراضي الفلسطينية.


ولم يتم حل هذه المسألة فى اجتماع عقد فى أكتوبر وسوف يناقشها رؤساء الدول خلال قمتهم، ولم يتضح ما إذا كان الزعماء سيصوتون على هذه القضية أم سيناقشونها فقط، وقالت مذكرة داخلية أعدت للقمة واطلعت عليها رويترز، إن نيجيريا والجزائر وجنوب أفريقيا والتكتل الإقليمى للجنوب الأفريقى يضغطون من أجل إلغاء وضع إسرائيل.

وفى المقابل، قال دبلوماسى أفريقى، إن جمهورية الكونغو الديمقراطية والجابون والمغرب وتوجو تدعم وجود إسرائيل.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتيه، قد دعا أمس القادة الأفارقة الى عدم منح إسرائيل عضوية الاتحاد الأفريقى بصفة مراقب. وشدد أشتيه، خلال مشاركته فى أعمال القمة فى أديس أبابا على «ضرورة عدم مكافأة إسرائيل على تعميق سيطرتها على الأراضى الفلسطينية المحتلة بعضوية الاتحاد الأفريقى كمراقب».

ويرى عدد من المحللين، أن التصويت على هذه القضية قد يظهر انقسامًا غير مسبوق فى تاريخ المنظمة.


ومن ناحية أخرى، فإن الاتحاد الذى أنشئ قبل 20 عاما لتعزيز التعاون الدولى وتنسيق سياسات الدول الأعضاء يواجه صعوبة فى التصدى لستة انقلابات أو محاولات انقلاب فى أفريقيا على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية ويحتل الاستيلاء على السلطة مكانا بارزا فى أجندة القمة. وشهدت القارة عددا من الانقلابات، آخرها فى بوركينا فاسو قبل أقل من أسبوعين.

كما ندد الاتحاد الأفريقى الأسبوع الماضى بمحاولة إطاحة السلطة فى غينيا بيساو. وكان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى قد ندد بـ«العودة المقلقة للانقلابات العسكرية».


لكن المنظمة تتعرض لانتقادات بسبب عدم ثبات موقفها فى مواجهة الانقلابات، خصوصا بسبب عدم تعليقها عضوية تشاد، حيث تولى مجلس عسكرى السلطة بعد وفاة الرئيس إدريس ديبى إتنو فى أبريل.


ولم يُعرف بعد ما إذا كان رؤساء الدول والحكومات سيتطرقون إلى الحرب فى شمال إثيوبيا بين القوات الحكومية ومقاتلى جبهة تحرير شعب تيجراى منذ نوفمبر 2020، كما لم يُعرف الشكل الذى سيتخذه النقاش فى هذا الموضوع. وتعتبر النقاشات فى هذه المسألة حساسة لأن إثيوبيا تستضيف مقر الاتحاد الإفريقى.


وفيما يتعلق بالجائحة، فقد قدم رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا امس شرحا بشأن الاستجابة الإفريقية لجائحة كوفيد-19 بعد عامين تقريبا على اكتشاف أول إصابة بالفيروس فى القارة.

وحتى تاريخ 26 يناير تلقى 11% فقط، من أصل أكثر من مليار إفريقى، كامل الجرعات، استنادا الى المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

اقرأ ايضا 

 رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب الاتحاد الأفريقي برفض اعتماد إسرائيل كعضو مراقب

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة