الإثنين، 07 فبراير 2022 - 02:58 م

أعلنت المملكة العربية السعودية عن اتخاذها إجراء بعد واقعة وفاة الطفل المغربي ريان داخل أحد الآبار بعد ‏‏5 أيام من وقوعه.‏

وكشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية عن ردمها وتحصين 2450 بئرا مهجورة في المرحلة الأولى، وأنها تواصل العمل على ردم بقية الآبار المكشوفة.

وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية، أمس الأحد، أن الإجراء يأتي وسط تفاعل كبير مع حادثة الطفل المغربي ريان، الذي توفي بعد سقوطه في بئر بعمق 33 مترا.

ضمانًا لسلامة الجميع والحد من تلوث المياه الجوفية، تمكّنت الوزارة من ردم وتحصين 2450 بئرًا مهجورة في المرحلة الأولى، وتواصل العمل على ردم بقية الآبار المكشوفة. pic.twitter.com/6MRX9wAyyY

— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) February 6, 2022

أعلنت المملكة العربية السعودية عن اتخاذها إجراء بعد واقعة وفاة الطفل المغربي ريان داخل أحد الآبار بعد ‏‏5 أيام من وقوعه.‏

اقرأ أيضًا: الاتحاد الأوروبي يحذر من بطء التعافي من تداعيات كورونا

وصرح المتحدث الرسمي باسم الوزارة السعودية، صالح بن دخيل، أنها "ردمت 2450 بئرا مهجورة حتى الآن في مختلف المناطق، بهدف الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، والحد من تلوث طبقات المياه الجوفية".

وتابع موضحا أن "هناك لجنة من الجهات ذات العلاقة في كل منطقة تقوم بحصر الآبار المهجورة، وتحديد الإجراءات والضوابط التي تضمن سلامة عابري الطرق والمتنزهين".

ولفت صالح بن دخيل إلى أن "الوزارة أنهت بهذه الخطوة المرحلة الأولى من مشروع تحصين وردم الآبار المهجورة بالسعودية، بينما يجري حاليا التنسيق مع اللجان المشتركة في الجهات ذات العلاقة، لانطلاق المرحلة الثانية التي تستهدف تحصين وردم أكثر من 5 آلاف بئر مهجور".

كما جددت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية تحذيرها من "خطر الاقتراب من الآبار المهجورة، وشددت أنها تولي أهمية قصوى لمعالجة وضع الآبار المهجورة ومنع خطرها على المارة".

وأصيب المغرب بصدمة، أمس الأحد، بعد أن عثرت طواقم الطوارئ على الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات ميتا في قاع بئر، في نهاية مأساوية لعملية إنقاذ مضنية استمرت 5 أيام عصفت بالأمة والعالم.