الإثنين، 07 فبراير 2022 - 06:11 م

لم يعد هناك «صباح النعناع»، بالأمس مات القلم الساخر الأخير من جيل الأساتذة بين جدران دار «أخبار اليوم» الذى يسقط الموت أجمل وأرقى و أعظم أقلامها، بالأمس مات الكاتب الصحفى العزيز لقلوب كل أبناء المهنة الأستاذ عبد القادر محمد على مدير تحرير «الأخبار»، منذ يومى الأول داخل جريدة «الأخبار» شاهدته مبتسما، محبا لكل من حوله، عاشقا لعمله وحريصا على بيته الكبير «أخبار اليوم»، وجدت فيه الأب والصديق والأستاذ والإنسان المتواضع، وجدت فيه القدوة والأخلاق والعبقرية فى صناعة الضحكة وتصديرها لمن حوله دون مجهود، كان جميلا، لقد عشت مع «عمى عبده» سنوات طوالا كان فيها دوما هو المبادر بالإتصال للإطمئنان على صحتى لو تغيبت يوما أو اثنين، كان كالأب يحمل مسئولية الأبناء، مات صاحب «صباح النعناع» لنحرم من رائحة قلم كان يكتب لنبتسم، وكان ينتقد بحزن فلا نستطيع سوى أن نضحك، رحم الله الأب الحنون والإنسان الطيب النقى الغالى الأستاذ عبد القادر محمد على وخالص العزاء لزوجته وأبنائه وتلاميذه.. مع السلامة يا عم «عبده».