صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


دراسة: استبدلي الأجهزة الإلكترونية بـ«الدمى»

هدى النجار

الأربعاء، 09 فبراير 2022 - 10:48 ص

كشفت دراسة حديثة، من جامعة «كارديف»، أن الأطفال يتحدثون أكثر عن أفكار الآخرين وعواطفهم عند اللعب بالدمى أكثر من الأجهزة الإلكترونية، ما يشير إلى أن الدمى تسمع للأطفال بممارسة المهارات الاجتماعية الأساسية، وهو مفيد للنمو العاطفي.
    
وقالت الدكتورة سارة جيرسون، التي قادت الدراسة: "عندما يخلق الأطفال عوالم خيالية ويلعبون الأدوار بالدمى، فإنهم يتواصلون في البداية بصوت عال ثم يستوعبون الرسالة حول أفكار الآخرين وعواطفهم ومشاعرهم، وهذا يمكن أن يكون له آثار إيجابية طويلة الأمد على الأطفال، مثل الحصول على معدلات أعلى من المعالجة الاجتماعية والعاطفية وبناء المهارات الاجتماعية مثل التعاطف التي يمكن أن تصبح داخلية لبناء وتشكيل عادات مدى الحياة".

وفي الدراسة التي كلفت بها شركة باربي، شرع الباحثون في فهم آثار اللعب بالألعاب والأشياء المختلفة على لغة الحالة الداخلية (ISL).

اقرأ أيضا| للسيدات.. «العلكة» أثناء الحمل تقلل من خطر الولادة المبكرة

وأوضحت الدكتورة جيرسون: "ISL هي الحالة عندما يتحدث الأطفال عما يفكرون به ويشعرون به في البداية بصوت عال، ثم يصبح داخلياً مع تقدمهم في السن، ويمكن أن تشير لغة الحالة الداخلية إلى أنّ الطفل يفكر في أفكار الآخرين وعواطفهم وما يعرفه الآخرون".

وعمل الباحثون على مراقبة 33 فتى وفتاة تتراوح أعمارهم بين 4-8 سنوات أثناء لعبهم إما مع دمية باربي أو جهاز لوحي، سواء بأنفسهم أو مع شخص آخر حاضر، وذلك باستخدام معدات التحليل الطيفي الوظيفية القريبة من الأشعة تحت الحمراء، يمكن للفريق أيضاً دراسة نشاط دماغ الأطفال أثناء التجربة.

وأوضحت الدكتورة جيرسون، أن الأطفال في الدراسة قاموا بأدوار مع الدمى، والتي كانت علامة لطيفة على أنهم يمارسون المهارات الاجتماعية التي سيستخدمونها مع أشخاص آخرين، على العكس من ذلك، عندما كانوا يلعبون على الجهاز اللوحي، تحدث الأطفال عن الشخصيات في اللعبة، لكنهم لم يشرحوا أدوارهم.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة