نجلاء فتحي
نجلاء فتحي


نجلاء فتحي تصعد للسينما على أكتاف سعاد حسني.. فما السر؟

حاتم نعام

الأربعاء، 09 فبراير 2022 - 11:35 ص

منذ ظهرت سعاد حسني ونادية لطفي على الشاشة الكبيرة لم تظهر بعدهما أي نجمة من نجوم السينما لتقف بجانبهما، وقد أخرج معهد السينما والتمثيل عشرات من الوجوه الجديدة وأخذت هذه الوجوه دورها على الشاشة ولكنها لم تصل إلى درجة النجوم.

فالنجم له مواصفات معينة أولها الشكل الذي يتقبله الجمهور بمجرد ظهوره على الشاشة، وفي شركات السينما يوجد مكتشف النجوم الذي له حاسة لا تتوافر في غيره وعندما يكتشف الوجه الذي قد لا يعلم شيئا عن التمثيل فهو مجرد شكل تبدأ الشركة في تعليمه التمثيل والرقص والغناء والتذوق الفني والموسيقي كل هذا لكي يخوض الفيلم.

اقرأ أيضا| صور نادرة تُنشر لأول مرة لسعاد حسني

ومكتشف النجوم هنا هو رمسيس نجيب الذي رأى صورة نجلاء فتحي في إحدى المجلات، وقرر أن يجعل منها مفاجأة في عام 1968؛ حيث قال عنها: "إنها نجمة وليست ممثلة فالنجمة تلمع إذا قالت أي شيء ويحبها الناس بمجرد رؤيتها وهذا منطبقا على نجلاء فتحي".

ولعب الحظ دوره عندما اعتذرت سعاد حسني عن دورها في فيلم « أفراح » فانتهز المنتج الفرصة ليقدم فتاة فيها نفس المواصفات الموجودة في سعاد حسني ورآها المخرج علي بدرخان وقال: "هي دي اللي أنا عايزها".

 وأجرى لها اختبارا أمام الكاميرا ونجحت في الاختبار وسافرت نجلاء فتحي إلى لبنان حيث صورت جزءا كبيرا من أحداث الفيلم ورقصت الدبكة مع حسن يوسف بطل الفيلم وعادت لتكمل بقية الفيلم في القاهرة ووقفت أمام الكاميرا كأنها مثلت من قبل عشرات الأفلام.

وعندما رآها أحد المخرجين على البلاج رشحها لتلعب دورا في أحد الأفلام وعندما قالت «زهراء» وهو اسمها الحقيقي لوالدتها ما عرضه المخرج عليها أسرعت الأم فأدخلتها المدارس الداخلية لتقطع صلتها بعالم السينما ولكن ذلك لم يمنع اتصال المخرج بها فلجأت العائلة إلى سفرها إلى بلدتها الفيوم والإقامة هناك لتقطع كل صلتها بالسينما وهناك حاولت نجلاء فتحي الانتحار فقطعت شريانا في يدها الذي ظل أثره ملازما لها طوال حياتها.

وجاءت زهراء إلى القاهرة لتزور أهلها وحدث أن طلب منها رمسيس نجيب لكي تقوم ببطولة فيلم « أفراح » بعد اعتذار سعاد حسني وخضعت العائلة للأمر الواقع.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة