الخميس، 10 فبراير 2022 - 03:24 م

كشفت ثغرة داخل قرار إنشاء اللجنة التنسيقية لانتخابات الاتحادات الرياضية التي أدرات المنظومة، عن أن عمل هذه اللجنة وما ترتب عليها من قرارات يؤدي إلى بطلان جميع انتخابات الاتحادات حال رفع دعوى ضد عمل هذه اللجنة. 

وكشف مركز التسوية والتحكيم الرياضي كما جاء نصا: وأنه بمطالعة نصوص القانون ولائحة اللجنة الأولمبية نجد أن تلك اللائحة حددت اختصاصات للجنة الأولمبية وردت على سبيل الحصر وليس من بينها إنشاء اللجنة التنسيقية أو اعطائها اختصاصات تخالف نص اللائحة الاسترشادية سالفة البيان أو لوائح الاتحادات والهيئات الرياضية ومن ثم لا يجوز لها التوسع أو إنشاء لها اختصاص خارج الإطار القانوني واللائحة وإلا يعتبر قرارها باطلا ومنعدم لافتقاده الشرعية القانونية ومن ثم يكون القرار الصادر من اللجنة الأولمبية رقم 9 و 10 لسنة 2021 قرار غير مشروع ومنعدما». 

وقال مصدر داخل اللجنة الأولمبية في تصريحات خاصة لـ «بوابة أخبار اليوم»: إن ما كشفه مركز التسوية والتحكيم الرياضي يؤكد أنه يحق لكل ذي صفة التقدم ببطلان انتخابات الاتحادات الرياضية دون شرط أو قيد أو مدة مشروطة لتقديم الطعن، استنادا لما جاء في القرار السالف ذكره بعدم مشروعية إنشاء اللجنة التنسيقية للانتخابات.

وأضاف المصدر إن اللجنة الأولمبية أجبرت على إنشاء اللجنة التنسيقة للانتخابات بناء على طلب من وزارة الشباب والرياضة، مشيرا إلى أن تنسيقية الانتخابات ليس لها سند قانوني كون أن الإشراف على الانتخابات حق أصيل للجنة الأولمبية لإدارة العملية الانتخابية برمتها ووجود اللجنة التنسيقية للانتخابات لم يتم بناء على سند يسمح لها بأداء مهام الإشراف على الانتخابات وتحديد الهيئات الرياضية المسموح لها بالتصويت وغيرها من الأمور التنظيمية لسير العملية الانتخابية.

وأوضح المصدر أن أي إجراءات صدرت من اللجنة التنسيقة للانتخابات على الاتحادات الرياضية وما ترتب عليها انتخابات أو انعقاد جمعية عمومية تعد باطلة حال التقدم بطعن على عدم قانونية اللجنة ما يؤدي إلى بطلان العملية الانتخابابية لأي اتحاد يقع تحت رفع هذه الدعوى.

وحول كواليس تشكيل اللجنة التنسيقية للانتخابات قال المصدر إن هناك أمور تمت بعد التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لتأسيس تلك اللجنة رغم عدم وجود سند قانوني لإنشائها وسوف يتكرر ذلك الأمر في حال إعادة تشكيلها واعتمادها لإدارة الانتخابات المقبلة للاتحادات الرياضية بعد نهاية دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024.