شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية
شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية


تسلا تواجه اتهامات بالتمييز العنصري ضد السود

وائل نبيل

الخميس، 10 فبراير 2022 - 11:42 م

تواجه شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية، والمملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، دعوى قضائية تتهم فيها بالتمييز العنصري والمضايقات، من قبل منظم في كاليفورنيا.

وقالت إدارة التوظيف العادل والإسكان في كاليفورنيا (DFEH) إنها تلقت "مئات الشكاوى" من العمال في مصنع فريمونت، وقد وصف تسلا الدعاوى والشكاوى بأنها "مضللة".

وقالت تسلا، إنها تعارض بشدة جميع أشكال التمييز والمضايقات، وستطلب من المحكمة وقف القضية.

وأضافت تسلا، أن هذا سيسمح لها باتخاذ خطوات أخرى لضمان سماع الحقائق والأدلة.

أقرأ ايضا..تسلا تكشف عن «سيارة غواصة» مذهلة| صور

من جهته قال كيفن كيش، مدير DFEH ، إن الوكالة وجدت دليلاً على أن مصنع تسلا في فريمونت، هو مكان عمل منفصل عنصريًا، حيث يتعرض العمال السود للافتراءات العنصرية، والتمييز ضدهم في مهام العمل، والانضباط، والأجور، والترقيات".

وزعمت الوكالة، أن الموظفين سيشيرون إلى المناطق التي يعمل فيها الموظفون السود، أو الأمريكيون من أصل أفريقي، بأسماء تاريخية عنصرية ، مثل "المزرعة".

كما زعمت الدعوى المرفوعة بعد تحقيق أجرته الوكالة، أن أحد العمال سمع إهانات عنصرية "بمعدل 50-100 مرة في اليوم".

على جانب أخر ادعت تسلا أنه خلال السنوات الخمس الماضية، طلب الأفراد من DFEH من قبل الأفراد التحقيق في الشركة في ما يقرب من 50 مناسبة.

وقالت الشركة في مدونة: "في كل مناسبة، عندما أغلقت DFEH تحقيقًا ، لم تجد سوء تصرف ضد تسلا، وبالتالي، فإنه يجهد مصداقية الوكالة لتزعم الآن بعد تحقيق استمر ثلاث سنوات، أن التمييز العنصري الممنهج والمضايقات كانت موجودة بطريقة ما في تسلا."

وقالت أيضًا، إن الادعاءات تركز على سوء السلوك المزعوم من قبل شركاء الإنتاج في مصنع فريمونت، الذي حدث بين عامي 2015 و 2019".

وفي العام الماضي، ألزمت شركة تسلا بدفع 137 مليون دولار (101 مليون جنيه إسترليني)، كتعويض لفشلها في منع عامل أسود سابق في مصنعها في فريمونت من التعرض للإيذاء، ومنذ ذلك الحين، استأنفت تسلا وقامت بتسوية بملايين الدولارات منحت لمشغل المصاعد السابق، أوين دياز.

وقالت الشركة، التي يقودها الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، في مدونتها إنها آخر شركة تصنيع سيارات متبقية في كاليفورنيا، ولديها قوة عاملة ذات أغلبية أقلية، كما توفر وظائف بأجر جيد لـ 30 ألف شخص.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة