الأحد، 13 فبراير 2022 - 08:13 م

لا أشك فى أن النجمة منى زكى عندما قررت قبول العمل فى فيلم أصحاب ولا أعز أنها كانت على ثقة كاملة أنه سيثير الجدل عند عرضه.. كما أنه لم يساورنى الشك لحظة فى أنها كانت على يقين أن مشهد خلعها للقطعة السفلى من ملابسها الداخلية ووضعها فى حقيبة يدها لن يكون أقل جدلًا وإثارة!!.. إذن لماذا فعلت ذلك؟!.. هل رغبة منها فى تصدر التريند ؟!..ام لتقول لنا انتباه أنا لا أزال هنا النجمة المتألقة التى لم يخفت نجمها بعد؟!.. لماذا يا منى.. وانت الفنانة التى أحبها المشاهد على مدى الثلاثة عقود الماضية بما اشتهرت وتمسكت به طوال مشوارها الفنى وهو ما عرف بالسينما النظيفة.. وهو ما التزمت به فعلا ..

اللهم الا فى فيلم احكى ياشهرزاد الذى مثلت فيه دورا جريئا حلق بها الى مكان آخر وخرج عن المألوف.. والذى انتشرت فى أعقابه شائعات أكدت أن ثمة خلافا أو انفصالا مؤقتا عن زوجها النجم أحمد حلمى.. انتهى بعودتهما.. إذن لماذا يا منى تطلين علينا اليوم بفيلم ربما يأتى خصما من رصيد محبتك واحترامك لدى الجمهور الذى حفر فى ذهنه عنك صورة بعينها؟!.. هل هو السن؟.. هل لأنك تستشعرين ان دور البطولة المطلقة المنفردة لم يعد مناسبا لك اليوم فكان البحث عن بطولة جماعية؟!.. بعد ان لاحظنا جميعا.. يد عمليات التجميل التى عبثت بوجهك وغيرت حقن البوتكس والفيلر بعضا من ملامحك البريئة لتمدها على القالب السليكون أملا فى محو خطوط الزمن التى ارتسمت على جبهتك وتحت عينيك.. لماذا يا منى قررت تشويه تاريخك بفيلم منقول بالحرف عن عمل درامى اجنبى يتضمن حوارا متدنيا قبيحا الى اقصى درجة ويعبر عن عاداتهم ومجتمعاتهم ولا يمت لنا بصلة!..

حتى لو كان موجودا عندنا بالفعل إلا اننا نرفضه ونخجل منه ويظل دائما فى الخفاء وليس فى العلن.. لماذا تعمدين للمساهمة فى تسميم عقول شبابنا بالألفة لسلوكيات مرفوضة ؟!.. منذ متى يا منى الشذوذ والخيانة والفسق والانحلال تسمى بحرية الإبداع ؟!..ومنذ متى ونحن نتقبل هذه السلوكيات المرفوضة دون خجل أو حياء ؟!..هل بعد ان كنت مصدرا للحفاظ على قيمنا واخلاقنا برفضك اداء المشاهد المثيرة فى السينما قررت هدم المعبد والتمرد على كل تاريخك؟!.. يا ميت خسارة يا منى.