الإثنين، 14 فبراير 2022 - 05:31 م

أمام الفنانة الراحلة هند رستم، وقفت سهير البابلي لتبدأ مشوارها بدور صغير في فيلم صراع مع الحياة، لكنها كانت وقتها تحلم بأن تصبح نجمة أولى على المسرح وكان اتجاهها إلى السينما مجرد نقطة للوصول إلى أهدافها حتى حققت حلمها وأصبحت ممثلة بالمسرح القومي.

وأثبتت سهير من خلال فنها أنها من أبرز نجمات جيلها على المسرح الكوميدي، وتم تسليط الضوء عليها في آواخر الثمانينيات بعد أن لمع بريقها في المسرح وخاصة بعد مدرسة المشاغبين واعترفت سهير بالعديد من أسرارها الخاصة، أثناء الحديث معها لمجلة الكواكب الذي تم نشره بتاريخ 29 يوليو 1986.

 بدأ المحرر حديثه بأنها فنانة كوميدية وفي تاريخ كبار نجوم الضحك في العالم مثل شارلي شابلن كانوا تعساء في حياتهم.. فما وضعك؟

 إحنا مصريين كل حاجة واخدنها سهلة ومن المأساة تخرج النكتة المصرية.

يعني أنت لا تحزني؟

لا طبعا بحزن بس حزن ساعة واحدة حتى لا أموت، إحنا شعب دمه خفيف ولا يميل إلى الدموع والبكاء بقدر ميله للضحك والنكت. 

وما الذي يضحكك؟

اللامعقول..فأنا أضحك على المسرح مع زملائي على مواقف لو شاهدتها لا تضحك.

وفي الحياة؟

سأقول لك سر من أسراري فأنا في الحياة مبوزة على طول، بس أنا بحب اشوف أسناني قوي، فابتسم أمام المرآة لكي أراها.

س/ هل تعرف سهير البكاء؟

أنا على طول أبكي بس مش بحب حد يشوف دموعي.

س/ هل تشاهدين مسرحيات زملائك الآخرين؟
لا، أنا رافضة ذلك وهم يعرفون مدى تقديري لهم ولكن لا أذهب وانتظر حتى أشاهدها على الفيديو وعموما مفيش حد بيروح يشاهد مسرحيات الثاني إلا لما تكون رواية نجاحها غير عادي مثل ريا وسكينة، فجميع الفنانين شاهدوها في المسرح حتى الوزراء والأجانب.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم