الإثنين، 14 فبراير 2022 - 09:47 م

تحل اليوم الذكرى ال 46 على وفاة الشيخ سيد النقشبندي قارئ القرآن الكريم والمنشد الديني أحد أشهر المنشدين والمبتهلين في تاريخ الإنشاد الديني الذي صافح صوته آذان الملايين من المسلمين وهزت مشاعرهم وقلوبهم بأروع الابتهالات التي كانت تنبع من قلبه ولقب بالصوت الخاشع ولقب   بالكروان .
في ذكرى وفاته يقول الفنان عمرو أصلان الذي درس في معهد الموسيقي العربية قسم غناء وبدأ في فرقة الموسيقي العربيه ثم التجأ الي الانشاد الديني بمسرح البالون ثم  الي الموسيقي الشعبيه بمسرح البالون  وشارك في العديد من الأعمال المسرحية وآخرها مسرحيه سيره حب إخراج عادل عبده وأول من جسد شخصية الشيخ سيد النقشبندي في الوطن العربي  حيث شارك في مسرحية سيرة الحب وهي قصة بليغ حمدي يقول أصلان :   لقد شعرت بخوف كبير في تجسيد الشخصية لأنه لا يوجد أحد يشبه الشيخ سيد النقشبندي والتوفيق كان من عند ربنا ويقول أصلان ان أقارب الشيخ حضروا البروفات وبكوا عندما انشدت مولاي وأثنوا علي تجسيدي لشخصية الشيخ النقشبندي ووفقني الله   ولاقت المسرحية نجاحا كبيرا  .
وعن علاقة الشيخ النقشبندي بالملحن الكبير بليغ حمدي قال أصلان لا علاقة بين بليغ حمدي والشيخ النقشبندي أساسا والذي جمع بينها الرئيس السادات الذي كان يقيم في ذلك الوقت حفل خطوبة ابنته في بيته وكان متواجد بليغ حمدي ونخبة من الفنانيين ومن بين الحضور الشيخ النقشبندي وأشارالسادات لوجدي الحكيم وبليغ حمدي وقال انا عايز اسمع النقشبندي مع بليغ  وثارالشيخ  واعترض وقال بقا سيد النقشبندي حافظ كتاب الله  وحافظ البردة هيجي بتاع هشك بشك ويعمل له لحن انها من علامات الساعة وبعد محاولات لإقناع الشيخ ذهب إلى الاستديو وعندما التقى بليغ حمدي وسمع منه اكثر من لحن عاش معه وافنعل مع مولاي وقال ازاي اللحن ده بليغ عفريت من الجن وأصبحت أشهر أغنية دينية  تغنى بها الشيخ سيد النقشبندي .
 جدير بالذكر أن الشيخ سيد النقشبندي ولد في حارة الشقيقة بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية عام 1920م. ولم يمكث في (دميرة) طويلاً، حيث انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا في جنوب الصعيد وتوفي إثر نوبة قلبية في 14 فبراير 1976م.

اقرأ أيضا|  في ذكرى رحيله.. محطات من حياة «إمام المبتهلين» الشيخ سيد النقشبندي