الإثنين، 14 فبراير 2022 - 09:57 م

أظهر استبيان حديث حول منطقة الشرق الأوسط أن 60٪ من الشركات المصرية التي شملها الاستطلاع، تسعى لتعزيز وجودها على منصات التواصل الاجتماعي، والمنصات الرقمية، ونشاط المبيعات عبر الإنترنت في عام 2022.

كما ذكر التقرير الذي أصدرته GoDaddy العالمية المتخصصة في تمكين رواد الأعمال حول العالم، أن حوالي 38٪ من الشركات المصرية المشاركة في الاستبيان، قاموا ببناء موقعهم الإلكتروني بمساعدة شركة متخصصة.

وكان قد ضم التقرير السنوي الذي صدر في أكتوبر 2021 أكثر من 800 مشارك، كما أنه درس تابعات الوباء العالمي على أصحاب المشاريع وأصحاب الأعمال الصغيرة في مصر. وبتطبيق نهج ثلاثي المحاور، وهم الأعمال، والتسويق والتكنولوجيا، والمؤشرات الرقمية، يقوم التقرير بتقييم العوامل المؤثرة على نمو الشركات الصغيرة في الدولة.

وأوضحت سيلينا بيبر، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في GoDaddy: قائلة: "مع الزيادة الإيجابية في التحول الرقمي بين الشركات المصرية الصغيرة والناشئة، كما ورد في استبيان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2021، وفي إطار تخصيص الجهود والموارد وقنوات البيع ومنصات التواصل الاجتماعي، يُظهر التقرير أن نسبة كبيرة من أصحاب الشركات في مصر يستثمرون جهودهم في مسائل المبيعات بنسبة (20٪)، تليها الأنشطة التسويقية بنسبة (16٪). أما قنوات البيع الأكثر شعبية في مصر هي مواقع الشركات الإلكترونية والبيع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 46٪ لكلم منهم، تليها بنسبة 40٪ المتاجر الفعلية، وأخيرا من حيث التجارة الاجتماعية، رأى التقرير أن فيسبوك كان المنصة الأكثر شعبية بنسبة 89٪، يليه واتساب بنسبة 64٪ وأخيرا إنستجرام بنسبة 47٪."

ووفقا للتقرير بلغت الإيرادات السنوية في مصر بناءً على قنوات البيع عبر الإنترنت 40٪. وتشمل العوامل الأخرى التي تمت دراستها في أبحاث الاستطلاع أنواع العملاء وتحديات الأعمال وتأثيرات COVID-19 على نمو الأعمال وتطويرها.

وسادت نسبة العملاء بين الشركات والمستهلكين (B2C) على إجمالي نسبة العملاء لدى الشركات المشاركة في الاستطلاع بمصر ، يليها العملاء من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وعلاوة على ذلك، صرحت أغلب الشركات أن الموسمية والفعاليات وكذلك السياحة والقرارات السياسية هي أبرز العوامل المؤثرة بقوة في نجاحهم.

وفيما يتعلق بوباء COVID-19 ذكر التقرير أن 43٪ من المشاركين في مصر صرحوا أن أعمالهم نمت بشكل متفاوت منذ بداية الوباء، كما  اضطرت جميع الشركات إلى تغيير طرق إدارتها للأعمال جرّاء الوباء العالمي، وذكر جميع المشاركين بالاستطلاع أن التحدي الرئيسي يتمثل في زيادة عدد العملاء الجدد.

كما كشفت نتائج الأبحاث مبادرت الشركات المصرية ببناء متاجرها الإلكترونية الخاصة، مع زيادة تفاعلها عبر الإنترنت بنسبة 21٪. وبالنسبة للشركات أو الأعمال التي تبنت التجارة الإلكترونية من خلال بناء و استخدام موقعهم الخاص عبر الإنترنت، فقد تم رصد نمو  مبيعاتهم بشكل ملحوظ أو إلى حد ما نتيجة للوباء بنسبة (66%).

وتعد التوقعات لفترة ما بعد الكورونا إيجابية للغاية حيث أكد 60٪ من رواد الأعمال المصريين أنهم سينهضوا منها أقوى من ذي قبل، كما لوحظَ أن التسويق من خلال منصات التواصل الاجتماعي هو المفضل لدى الشركات المصرية يليه التسويق من خلال الموقع الإلكتروني وشعار الشركة، ومن الجدير بالذكر هو انخراط الشركات في السوق المصرية بمختلف الأنشطة التسويقية.

هذا وقد صرحت 38٪ من الشركات المصرية أنها قامت بإنشاء موقعها الإلكتروني بمساعدة شركة متخصصة لتوفير أفضل المزايا بالموقع الإلكتروني بما في ذلك مبيعات المنتجات والخدمات.

واختتم الاستبيان بمعلومة مثيرة للاهتمام وهي أن الحصة الأكبر من الشركات المصرية تخطط لتعزيز وجودها على منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية إلى جانب أنشطة المبيعات عبر الإنترنت من خلال الإعلان عن أعمالها عبر الشبكات الاجتماعية ووضع الشركة بشكل أفضل في محركات البحث في عام 2022.

كيف تحمي نفسك من النصب خلال التسوق الإلكتروني؟