الثلاثاء، 15 فبراير 2022 - 11:08 ص

سعاد أحمد واحدة من رائدات فن المونولوج، بدأت حياتها هاوية ومثلت وهي طفلة دور بنت العمدة في فيلم ابن الحداد مع يوسف وهبي ومع عشرات الفرق المسرحية الشهيرة مثل فرقة الكسار وبحبح أفندي.

واحترفت المنولوج بعد أن اشتهر صوتها بالإذاعة وذلك أثناء قيام ثورة يوليو 1952، وأطلقوا عليه في ذلك الوقت منولوجست الثورة. 

وفي حوار مع سعاد لجريدة المساء في حوار لها تم نشره بتاريخ 10 أبريل 1991، أكدت أنها ولدت بمنطقة راغب باشا بالإسكندرية وقالت: إنها بلدي وأغلى حاجة عندي ورغم إننا تركتها وانتقلت إلى القاهرة إلا أنى لا أنسى زيارتها بصفة مستمرة. 

وبرنامجها أثناء زيارتها للإسكندرية ينحصر في زيارة المساجد الشهيرة بالثغر وفي مقدمتها مسجد سيدي المرسي وأبو صير وسيدي جابر وسيدى بشر. 

وقالت: تزوجت من إبراهيم خليل وأنجبت منه مجدى وممدوح وهم مهندسين وكان زوجى كل شيء في حياتي وهو الذي خطط مشواري ولم يشعرني يوما بأي مشاكل، وأدين له بالفضل الأول والأخير وخرجت من الفن بعد وفاته.

وواصلت الحديث وهي تحاول عدم البكاء وقالت: وبعد وفاته شعرت بالوحدة لأول مرة في حياتي وقد أديت فريضة الحج والعمرة 7 مرات.

 أما علاقة سعاد أحمد بالفن بعد وفاة زوجها قالت: انقطعت صلتي بالفن تماما إلا تلبية طلبات الإذاعة لتسجيل بعض الأعمال الدينية والاجتماعية وذلك يتم في المناسبات، وآخر ما سجلته للإذاعة "الناس الحلوة لها الجنة".

اقرأ أيضا |الفلانتين وحب الفلاحين.. قصص عجيبة محفورة بالوشم على الصدور

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم