الأربعاء، 16 فبراير 2022 - 06:58 م

الجيزة أقرب ما تكون إلى محافظات الصعيد لكثرة سكانها من الصعايدة.. حتى اننا نقول إن بداية الصعيد تبدأ من الجيزة.. ولو عدت إلى الوراء ما بعد ثورة يناير ستجد أنها المحافظة التى شهدت أحداثاً مؤلمة، تفجيرات، وإرهاب، وانفلات أمنى، وعمليات سطو مسلح، وأعمال عنف وبلطجة.. وهو الأمر الذى يتطلب وجود شخصيات لها تاريخ أمنى مشرف للسيطرة على الوضع وإعادة الانضباط  للشارع، فقد حظيت الجيزة بشخصية أمنية تتمتع بحس أمنى عال هو اللواء علاء فاروق مساعد الوزير لأمن الجيزة.. فالرجل له تاريخ طويل لأكثر من ٣٠ سنة منذ تخرجه فى كلية الشرطة، يكفى أنه ابن المدرسة الأمنية بالقاهرة، أحد رموز الزمن الجميل، حيث كان أحد النجوم التى تتلألأ فى مباحث القاهرة ، وقضى عدة سنوات بقطاعاتها المختلفة حتى رئيس مباحث قطاع الشمال، وانتقل للعمل بقطاع الأمن العام وحقق فيه نجاحات كبيرة، ليتقلد منصب مدير لمباحث القليوبية، فخلال فترة بسيطة، استطاع ابن مدرسة القاهرة توجيه ضربات موجعة لتجار المخدرات والعناصر الإجرامية وفك طلاسم أعتى الجرائم التى شغل بعضها الرأى العام.. وتدرج ليشغل منصب مدير الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام، ورئيس مباحث المصنفات الفنية والملكية الفكرية وبعدها مساعد الوزير لقطاع المرور والحماية المدنية ليتم تصعيده فى الحركة الأخيرة مساعد الوزير لقطاع أمن الجيزة ..

أعتقد أن اللواء علاء فاروق سيصبح علامة فاصلة فى أمن الجيزة لما يتمتع به من كاريزما أمنية قوية ورصيد كبير فى الأماكن التى عمل بها.. خاصة أن لديه فريق على أعلى مستوى فى غالبية دوائر الجيزة أبرزها امبابة والوراق والعياط وأكتوبر تالت ورابع والهرم والمنيرة والطالبية ..
لكن دعونى أخبركم بحقيقة يعلمها القريب من القيادات الأمنية الحالية .. نحن نحظى حاليا بقيادات فى وزارة الداخلية بإشراف الوزير اللواء المحترم محمود توفيق بصورة عامة بالحزم ومحاسبة المقصر فوريا .. ونقل المخطئ والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين.