الجمعة، 18 فبراير 2022 - 02:49 م

قالت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، إن كويكبين سيمران بالقرب من الأرض هذا الشهر، منهما كويكب كبير بحجم مبنى إمباير ستيت في مدينة نيويورك، الأول يمر بالقرب من الأرض اليوم في 18 فبراير، أما الآخر، وهو بحجم ملعب كرة قدم، فسيظهر على الكوكب في 22 فبراير.

18 فبراير: كويكب 2022 BH7

وأوضحت وكالة ناسا في صحيفة «جيروزاليم بوست» إن كويكبًا يبلغ قطره أكثر من 1250 قدمًا من المتوقع أن يمر بأمان بالقرب من الأرض اليوم الجمعة، 18 فبراير، حيث ستطير صخرة الفضاء المعروفة باسم 2022 BH7 بالقرب من كوكبنا اليوم بسرعة تزيد عن 50000 ميل في الساعة.

وسيقترب الكويكب من الأرض في حوالي الساعة 4:45 مساءً ET أي بحوالي الساعة 11:45 مساءً بتوقيت القاهرة، وعندها سيكون على بعد حوالي 1.4 مليون ميل - ما يقرب من ستة أضعاف المسافة بين القمر والأرض، ويُعتقد أن عرض الكويكب 2022 BH7 يتراوح بين 170 و 380 مترًا، وهو بحجم مبنى إمباير ستيت.

ووفقًا لتقديرات وكالة «ناسا»، من غير المرجح أن تضر الصخور الفضائية الكبيرة بالأرض، مما يدل على أنها ستمر على مسافة آمنة تبلغ حوالي 2.9 مليون كيلومتر يوم الجمعة.

وعلى النقيض من ذلك، يدور القمر حول الأرض على مسافة تقارب 384000 كيلومتر، أو أقل من سدس تلك المسافة، ولكن من الجيد ألا يصطدم بنا هذا الكويكب لأن العواقب قد تكون وخيمة.

22 فبراير: كويكب (455176) 1999 VF22

وفي الوقت نفسه ، سيمر الكويكب (455176) 1999 VF22 بالأرض في الساعة 2:54 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الثلاثاء 22 فبراير (9:57 صباحا بتوقيت القاهرة)، ونظرًا لأنه يقترب من كوكبنا وهو ضخم نوعًا ما، فهو يُصنف على أنه يحتمل أن يكون "خطيرًا".

وقال موقع IFL Science أن صخرة الفضاء لن تقترب من الأرض أكثر من 5،366،000 كيلومتر (3،334،000 ميل) ، وهو ما يزيد عن 14 ضعف المسافة بين الأرض والقمر.

ووفقًا لقاعدة بيانات الأجسام الصغيرة التابعة لناسا، يبلغ حجم الجسم المطلق 20.7، ومع ذلك فمن المستحيل تحديد حجمه بدقة بسبب نسبة الضوء المنعكس على السطح.

وقال موقع Space Reference إن قطر الكويكب 1999 VF22 ومن المرجح أن يتراوح قطره بين 0.193 و 0.431 كيلومترًا، مما يجعله صغيرًا إلى متوسط ​​كويكب بحجم ملعب كرة قدم، وسيكون هذا هو أقرب اقتراب لهذه الصخرة الفضائية لكوكبنا منذ ما يقرب من قرن، وقد وكان أخر اقتراب على نفس هذا النهج في 31 أكتوبر 1999.

أقرأ أيضا..اكتشاف معلومات مثيرة حول «أغلى كويكب بالكون»

ووفقًا لمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا ، فإن أحد هذه الأمثلة هو مشاركة ناسا المستمرة في مهمة اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) ونظام مراقبة تأثير الكويكبات من الجيل التالي الذي تم تطويره مؤخرًا.

ويحاول مشروع DART ، بقيادة ناسا ، تحويل كويكب قادم عن ارتطام بالأرض في المستقبل، علما بأنه يوجد في نظامنا الشمسي العديد من الكويكبات.