الجمعة، 18 فبراير 2022 - 08:07 م

يتشدق الرويبضة فى حديث يحوى داخله الرفض والاستهزاء فيخرج علينا من وقت لآخر شرذمة من الجهلاء مدعى العلم يتوهمون أنهم باحثون وتصيبهم الهلاوس بما يتعاطون من عفن الأفكار الفاسدة فيتطاولون على أسيادهم من أهل العلم والايمان انهم الرويبضة.

وكعادتهم بجهلهم وضيق عقلهم وما يحفظونه خطأ وباجتزاء النص يسيئون لرمز الاسلام فى العالم ومصر فضيلة الإمام الطيب.

هو حديث الجاهل إلى جاهل من خلال بعض النوافذ الإعلامية التى تنفث السموم لترسخ لإعلام يديره الرويبضة ومدعو العلم يحرص أشد الحرص على عدم تفويت الفرصة لمحاربة الإسلام والمسلمين.. إعلام يبحث عن جاه الدنيا ورضاء الاسياد.. إعلام الجهلاء مدعى الفلسفة والعلم.. والذين  يخرجون علينا كل فترة ليتهجموا على أسيادهم العلماء.

إنه إعلام الناعقون كالبوم فى خراب العقول.. وأقول: نهيقهم أكبر دليل على صوتهم المنكر وقولهم المنكر.. لا علاقة لهم بالعلم ولا البحث ولا الإسلام دعوا الإسلام للمسلمين.

والإسلام واضح ونحن نحترم ونجل علماءنا وأنتم تضعون أنفسكم موضع الدياثة فى تفسير المعانى..

أيها الجاهل الآبق لو اقتنعت بما أردت أن تلوث به غيرك فأنت حكمت على نفسك بالدياثة..

أيها الجاهل اترك العلم لأهله فأنت خائن والله يفضحك بأمره وعزته.. أيها البهلوان الخادم للشياطين لا تعبث مع الدين فإن الله حافظه.. وبارك الله فى مولانا الإمام أحمد الطيب الشريف ابن الشريفين ووقاه شر سفلة الخلق.. عذرا يا فضيلة الإمام.. فلن يضيرك نباح الكلاب الضالة من الفئة الجاهلة المارقة التى تريد أن تشيع الفاحشة بين الناس.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم