صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


تحذيرات من توهجات شمسية عملاقة قادمة

سارة شعبان

السبت، 19 فبراير 2022 - 10:25 ص

تعرضت الشمس لسلسلة من الانفجارات العملاقة خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتي أدت إلى اندفاع البلازما عبر الفضاء، وما وصلنا من هذا الآثر حتى الآن، قذف كتلي إكليلي قوي، وتوهج شمسي اندلع من الجانب البعيد من الشمس، وأتى في 15 فبراير قبل منتصف الليل بقليل، نظرًا لأن التوهج والقذف الكتلي، جرى توجيههما بعيدًا عن الأرض.

وتحدث بعض التأثيرات المرتبطة بعاصفة مغنطيسية أرضية ،عندما تصطدم الإشعاعات الشمسية بالغلاف الجوي للأرض، وقد تسبب انقطاعات في الاتصالات وتقلبات شبكة الطاقة والشفق القطبي، لكن تصاعد النشاط مؤخرا يشير إلى أن مثل هذه العواصف قد تصل إلينا في المستقبل القريب، وذلك حسب ما ذكره موقع "SpaceWeatherLive".

 

اقرأ ايضا| العاصفة «يونس» تجتاح أوروبا والبريطانيون يكافحون للصمود أمامها| فيديو

يقول عالم الفلك جانوي زاهو من مجموعة علماء الشمس في جامعة ستانفورد: " تشهد ثاني منطقة نشطة على الجانب البعيد من الشمس منذ سبتمبر 2017، مجموعة من النشاطات المتزايدة مؤخرا، وإذا ظلت هذه المنطقة ضخمة أثناء دورانها في الجانب المواجه للأرض من الشمس، فيمكن أن تعطينا بعض التوهجات المثيرة".

 

وحدثت انفجارات في الشمس كل يوم في شهر فبراير، وبعض الأيام شهدت انفجارات متعددة، ويتضمن ذلك 3 من ثاني أقوى أنواع التوهج، في 12 و14 و15 فبراير.

 

يمثل الحد الأدنى من الطاقة الشمسية الذي يتميز بحد أدنى من نشاط البقع الشمسية والتوهج نهاية دورة واحدة وبداية دورة جديدة، ويحدث عندما يكون المجال المغناطيسي للشمس في أضعف حالاته.

من المقرر أن يحدث الحد الأقصى للطاقة الشمسية في يوليو 2025، وقد يكون من الصعب التنبؤ بمدى نشاط أي دورة معينة، لأن العلماء لا يعرفوا ما الذي يحركها، لكن العلماء في عام 2020 وجدوا دليلًا على أننا قد ندخل أقوى دورة مسجلة حتى الآن قريبا.

بينما تبدو الشمس متسقة جدًا بالنسبة لنا هنا على الأرض، على أساس يومي، فإنها في الواقع تمر عبر دورات نشاط مدتها 11 عامًا، بحد أدنى وحد أقصى محدد بوضوح، وتعتمد هذه الدورة على المجال المغناطيسي للشمس، والذي يتقلب كل 11 عامًا، حيث يتبدل مكان القطبين المغناطيسيين الشمالي والجنوبي.

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة