رئيس لوجانسك الشعبية ليونيد باسيتشنيك
رئيس لوجانسك الشعبية ليونيد باسيتشنيك


لوجانسك تعلن التعبئة العسكرية الطوعية للرجال فوق 55 عامًا

وكالات

الإثنين، 21 فبراير 2022 - 02:22 م

أعلنت جمهورية لوجانسك الشعبية المعلنة من طرف واحد، اليوم الإثنين 21 فبراير، التعبئة العسكرية الطوعية للرجال فوق 55 عاما.

جاء ذلك في مرسوم صادر عن رئيس لوجانسك الشعبية ليونيد باسيتشنيك.

وقال المرسوم الرئاسي: "استدعاء المواطنين الرجال ممن تزيد أعمارهم عن 55 عاما للتعبئة العسكرية الطوعية".

يأتي هذا في أعقاب الإعلان عن مصرع شخصين نتيجة قصف القوات المسلحة الأوكرانية أراضي جمهورية لوجانسك الشعبية (المعلنة من جانب واحد) يوم الأحد 20 فبراير.

وقال المتحدث باسم شرطة جمهورية لوغانسك الشعبية، إيفان فليبونينكو، في ساعة متأخرة يوم الأحد، إن ثلاثة مدنيين على الأقل أصيبوا أيضا في قصف لقوات الجيش الأوكراني.

اقرأ أيضًا: الجيش الأوكراني ينفي ما أعلنته موسكو عن قصف مركز حدودي روسي

وفي 18 فبراير الجاري كانت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك الشعبيتان المعلنتان من طرف واحد قد أعلنتا التعبئة العامة للمواطنين الرجال من سن 18 حتى 55 عاما.

وتدفع سلطات كييف، منذ فترة، بقوات إضافية ومعدات عسكرية ثقيلة، إلى خط التماس الفاصل بين قواتها المسلحة، والقوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، ما يرفع من حدة التوتر القائم في منطقة "دونباس"، جنوب شرقي أوكرانيا.

كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر القائم بأعمال وزارة الطوارئ، ألكسندر تشوبريان، بالتوجه إلى منطقة روستوف في روسيا لتهيئة ظروف إيواء اللاجئين الذين تم إجلاؤهم من إقليم دونباس، بالإضافة لصرف مبلغ 10 آلاف روبل روسي (نحو 130 دولار) لكل لاجئ قادم من دونباس إلى روستوف الروسية.

وتصاعد التوتر في إقليم دونباس شرق أوكرانيا، خلال الأيام الماضية، بعد تبادل الاتهامات بين القوات الأوكرانية وسلطات جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك (المعلنتين من جانب واحد)، بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وتعرض مناطق في إقليم دونباس، لقصف مدفعي.

يُذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر أبريل من العام 2014 عملية عسكرية ضد سكان إقليم دونباس المعارضين للانقلاب الذي وقع في أوكرانيا في شهر فبراير،من نفس العام.

هذا وقد أدي هذا النزاع المسلح إلى إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية لإقليم دونباس. كما أن هناك أكثر من مليون شخص أصبحوا لاجئين بعد أن غادروا الإقليم إلى روسيا وبيلاروس أو إلى مناطق أخرى من أوكرانيا ذاتها.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة