عاطف سليمان
عاطف سليمان


شاشة وميكروفون

الممثل والمنتج

الأخبار

الخميس، 24 فبراير 2022 - 05:10 م

يحلو لبعض الفنانين أن يطلق أحيانا على نفسه أنه عرض وطلب وأن من حقه أن يطلب الأجر الذى يريده طالما اسمه يحقق تسويقاً جيداً كما يتصور أن المنتج حيبيع فيلمه باسمه كنجم وسيربح حتماً وهذه ليست المشكلة.

ولكن المشكلة تكمن فى انه وزملاءه حين يتحدثون لوسائل الاعلام والصحافة يطلقون الجملة الشهيرة على لسانهم: «انا المهم عندى الدور والشخصية والموضوع اللى ح اعمله وهل سيضيف لتاريخى الفنى والا لأ هو دا اللى يهمنى»..

وينتهى كلامهم ولكن الذى يحدث حين تجلس معهم للاتفاق على عمل فنى فإن اول كلمة يقولونها:« انا اجرى كذا.

وباخد كذا وانا مطلوب فى السوق وانت - يقصد المنتج - ح تبيع باسمى»..هذا هو الواقع الفنى. لمعظم النجوم.

ومؤخراً اشترط ممثل نجح فى أدوار الشر بالصوت الصارخ الذى كنا لا نجده عند زكى رستم أو المليجى او فريد شوقى أو عادل ادهم على منتج طلبه لبطولة فيلم ان يحصل على مليونى جنيه. وإذا كان عاجبه!!


المهم وافق المنتج على التعاقد بمليونين من الجنيهات لذلك الممثل وفى اليوم المحدد دارت كاميرات التصوير.

ومع كثرة طلبات الممثل النجم وزملائه من الإنتاج قبل وأثناء التصوير وزيادة المصاريف التى لم يكن يتوقعها أصيب المنتج بلوثة تفكير إذ اخذ يسأل نفسه ح اجيب لهم كل دا منين وياترى ح اخسر. يا ترى ح اكسب. يا ترى فيلمى ح يتوزع. ويا ترى. وهل ترى ومازالت هلوثة المنتج قائمة. بل تزيد. وتعلو والله اعلم بما سيجرى..!!
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة