محمود الليثى
محمود الليثى


محمود الليثى: أنا بتاع كله !

أخبار النجوم

الأحد، 27 فبراير 2022 - 02:29 م

أمل‭ ‬صبحى

خطوات سريعة استطاع أن يحققها محمود الليثي منذ ظهوره ضمن فريق عمل البرنامج الكوميدي الشهير  “Saturday Night Live” بالعربي، لكن رغم حصر المخرجين له في الأدوار الكوميدية في البداية، لكن الليثي سريعا ما تمرد على الوضع، لينوع في أدواره، ويستطيع أن يقدم كل الأدوار حتى النفسية منها، حتى وأن كان من فترة لأخرى يعود لتقديم أعمال كوميدية حيث ملعبه الرئيسي، وأخرها كان مشاركته في فيلم “معالي ماما” مع بشرى والذي يعرض حاليا بدور العرض.. في السطور التالية يتحدث الليثي عن آخر تجاربه السينمائية، وحلمه بتقديم عمل مسرحي يعبر عنه، والعديد من التفاصيل عن حياته الفنية والشخصية..

كيف كانت كواليس العمل مع بشرى في أول بطولة تجمعكما؟

بشرى أعرفها من قبل، وكان لنا تعامل لكن خارج نطاق الأعمال الفنية، وأنا سعيد بالعمل معها، لأنه شخصية جادة في عملها للغاية، ومتواضعة في التعامل مع كل العاملين، وأنا لم أشعر للحظة أنني أتعامل مع بطلة للفيلم، أو نجمة لديها مشاريع فنية طويلة في التمثيل والغناء والإنتاج وتقديم البرامج وحتى إدارة المهرجانات. 

 هل واجهت صعوبة في التعامل مع الأطفال أثناء التصوير؟

بالعكس، كان التعامل معهم به مرح، وكنت أجلس معهم أثناء فترات الراحة حتى أتعرف عليهم بشكل أكبر، وتعلمت منهم كيفية التعامل مع تطبيق “تيك توك”، وأنا سعيد بهذا الجيل الذي يملك معرفة واسعة، ونضوج مبكر. 

 لماذا ليس هناك أعمال موجهة للأطفال طالما أصبحوا جزء من الأفلام والمسلسلات؟

بالفعل نحتاج لهذا الأمر، لكن يجب أن نفهم أن طبيعة الطفل أختلفت، وأصبحوا يهتمون أكثر بالسوشيال ميديا، ومنفتحين على العالم كله عبر الموبايل، أيضا يجب أن نناقش قضية الألعاب الغريبة التي أصبحت جزء من حياتهم، والتي قد تدفع بعضهم للإنتحار أو الإكتئاب.

 هل أضفت لمسات على الشخصية التي قدمتها؟

أي ممثل يضع لمسة خاصة من شخصيته على الدور الذي يقدمه،  لأننا نكون فقط أمام سيناريو لشخصية تتحدث على الورق، لكننا نحولها لشخصية حقيقية أمام الكاميرا يشاهدها الجمهور ويتفاعل معها، لكن هذا لا يعني أن يغير الفنان في السيناريو، بل يضيف لمسة فقط لشكل الشخصية وروحها. 

 كيف تصف رسالة الفيلم؟

لا أحب منح الأمور أكبر من حجمها، أو تعقيد الهدف من العمل الفني، فالعمل يتناول قصة سيدة واجهت ظروف صعبة في وقت معين، ولا يمكن أن نحمل القصة فوق ما تحتمل، فالعمل الفني الهدف الأول منه التسلية والترفيه، وهذه في حد ذاتها رسالة مهمة، بجانب ذلك قد يسلط الضوء على مشكلات وقضايا في المجتمع.

 أيا من المجالين تشعر بتواجدك فيه بشكل أقوى.. الكوميدي أم التراجيدي؟

التمثيل لا يصنف لدي “كوميدي وتراجيدي”، لكنه حب للشخصية التي أقدمها حتى ولو جمعت بين اللونين، والممثل الحقيقي قادر على تجسيد أي دور مهما كان بعيد عن طباعه الشخصية ونشأته، لذلك فأنا “بتاع كله” كوميدي وتراجيدي ونفسي وغيره من الألوان الدرامية. 

 لماذا لا نشاهدك في عروض مسرحية منذ سنوات؟ 

بدايتي الفنية كانت على المسرح، وأتمنى العودة للمسرح لكن لتقديم عمل يعبر عني، وليس مجرد التعبير عن وجهة نظر ورؤية المنتج، لذلك أنتظر العرض الذي يقدمني وأقوم فيه بدور البطولة. 

 هل السوشيال ميديا نعمة أم نقمة على الفنان؟

“نعمة” و”نقمة”.. أولا “نعمة” لأنها تسهل التعارف بكل ثقافات وأخبار العالم بشكل سريع وسهل وفي أي مكان، كما أنها وسيلة جيدة للتواصل مع الأصدقاء والجمهور.. لكنها أيضا “نقمة” لو قمنا من خلالها بإستخدام تطبيقات غير أخلاقية أو بدون محتوى وهدف، أو تكون مجال للصراع والتشاجر والتنمر على الآخرين.

 هل فكرت يوما في تغيير أسمك الفني منعا للخلط مع أسم المطرب الشعبي محمود الليثي؟

نصحوني بذلك في بداية مشواري الفني، لكني أعتز بأسمي وأسم عائلتي، ومن الأساس ليس هناك خلط بيننا، لأن الجميع الآن يتحدث عن “الليثي الممثل” و”الليثي المطرب”.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة