حظر مواقع روسية في أوروبا
حظر مواقع روسية في أوروبا


يوتيوب يحظر «سبوتنيك» و«آر تي» في أوروبا

وكالات

الثلاثاء، 01 مارس 2022 - 11:00 ص

أعلن "يوتيوب" في بيان عن حظر "سبوتنيك" و"آر تي" وجميع القنوات المتصلة بهما، في أوروبا.


وقالت شركة "Alphabet Inc" التابعة لشركة "جوجل"، والتي تدير "يوتيوب"، في بيان، "إن موقع يوتيوب يحظر القنوات المرتبطة بوسائل الإعلام الروسية "آر تي" و"سبوتنيك" في جميع أنحاء أوروبا بشكل فعال، نظرًا للوضع المستمر في أوكرانيا".


وفي وقت سابق، أكد مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنه سيتم حظر بث "آر تي"، و"سبوتنيك" الروسيتين، في الاتحاد الأوروبي.


من جهتها قالت رئيسة تحرير شبكة قنوات "آر تي" ووكالة "سبوتنيك" الروسيتين، مارجريتا سيمونيان، إنه لن يتم التخلي عن أي عامل لدى وسيلتي الإعلام الروسيتين بعد قرار المفوضية الأوربية.


وتابعت: "نحن نعلم كيف نقوم بعملنا في ظروف الحظر، لقد كان هؤلاء (الغرب) المحبون للحرية يعدوننا لهذا لمدة ثماني سنوات".


وكانت لجنة الرقابة الروسية "روسكوم نادزور"، أعلنت تقييد الوصول إلى منصة "فيسبوك" في روسيا اعتبارا من يوم الجمعة الـ25 من فبراير، ردّا على حظر المنصة وسائل إعلام روسية، وفرضها قيودا على أخرى، وأوضحت أن هذه القيود تنتهك مبادئ التداول الحر للمعلومات والوصول إليها.

وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم (السادس) على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير الجاري.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح  الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".

إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، وانتهت المباحثات دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض، بل على النقيض، تحدثت بها وزارة الإعلام الأوكرانية عن تعرض العاصمة كييف لقصفٍ باليستيٍ من قبل القوات الروسية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة