ارشيفية
ارشيفية


بلومبرج: مصر تستهدف توسيع نطاق استيراد القمح

عبير حمدي

الثلاثاء، 01 مارس 2022 - 02:52 م

 

 

قالت وكالة بلومبرج اليوم الثلاثاء الموافق الأول من مارس ، أن مصر تستهدف توسيع نطاق استيراد القمح بقرار يخص نسبة الرطوبة، حيث مددت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، المهلة الاستثنائية لقرار ألاَّ تزيد نسبة الرطوبة في القمح المستورد عن 13.5% من الوزن كحد أقصى لمدة عام إلى أبريل 2023.

 وبحسب وكالة بلومبرج قال الدكتور خالد صوفي رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة في مصر، إن قرار وزارة التجارة يستهدف تنويع مصادر استيراد القمح وإتاحة الفرصة لوزارة التموين لتعدد المنشأ، واختيار أفضل العروض المقدمة لاستيراد القمح على ألَّا تزيد نسبة المحتوى الرطوبي على 13.5% من الوزن كحد أقصى.

ووفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج أن هذا القرار يخدم  فرنسا، حيث ترتفع نسبة الرطوبة في القمح المستورد منها، لافته إلى أن ارتفاع مستوى الرطوبة يقلص من كمية الدقيق (الطحين) التي يمكن استخراجها من القمح.

وتسمح مصرمنذ 2014 وهي من أكبر مستوردي القمح في العالم باستيراد قمح فرنسي بنسبة رطوبة تصل إلى 13.5% في المناقصات على أن يدفع المورد الفرنسي غرامة مقابل ذلك.

 وقالت بلومبرج أن هذا القراريأتي بعد ساعات من إلغاء مصر لمناقصة دوليّة لشراء القمح للمرة الثانية بسبب حالة عدم اليقين التي تحيط بالمعروض واضطرابات السوق في أعقاب الغزو الروسيّ لأوكرانيا.

وقدّمت روسيا حوالي 50% من واردات مصر من القمح في 2021 في حين جاء 30% من أوكرانيا، بحسب بياناتٍ لقطاع الحبوب.

تعد وزارة التموين والتجارة الداخلية هي الجهة المنوط بها تحديد احتياجات الدولة من القمح والسلع الاستراتيجية الأخرى.

 وأشار صوفي إلى أن القرار جاء استجابة لطلب وزارة التموين بشأن مد العمل بالمهلة المنصوص عليها في القرار الوزاري رقم 90 لسنة 2021 لقرب انتهاء العمل بها مطلع شهر أبريل المقبل، وذلك بهدف ضمان توفير هذه السلعة الاستراتيجية للمستهلك المصري بالجودة اللازمة.

وحددت مواصفات هيئة الايزو العالمية نسبة الرطوبة في القمح بما لا يزيد عن 15.5 % كحد أقصى، كما نصت مواصفة الهيئة الدولية للدستور الغذائي CODEX على ألَّا تزيد نسبة الرطوبة عن 14.5% على أن تحدد كل دولة نسبة الرطوبة التي تتلاءم وظروفها في حدود تلك النسب.

وتعمل مصر على شراء قمحٍ من مناطق أخرى غير مورِّديها الرئيسيّين، روسيا وأوكرانيا، اللتين- توقّفت صادراتهما بسبب القتال في أوكرانيا.

و تشمل الأسواق البديلة لواردات القمح إلى مصر عقب الأزمة الروسية الأوكرانية المتوافق بشأنها(الولايات المتحدة وفرنسا ورومانيا وكازاخستان وألمانيا،) كلها دول يتوافق إنتاجها من القمح مع المواصفات المصرية الخاصة بدرجة الرطوبة.

إقرأ ايضا|«لا عروض مرضية».. «التموين» تعلن إلغاء مناقصة دولية لاستيراد القمح

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة