صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«عش الصقر».. شبح هتلر الذي حير العالم

حاتم نعام

الأحد، 06 مارس 2022 - 12:20 م

 الحصن المنيع الذي بناه هتلر ليكون مقرا سريا له هذا الحصن يقع على ربوة عالية تطل على مدينة «ريشنر جادن» بمقاطعة يافاريا.

ورغم أن القوات الأمريكية دمرت جميع المنشآت التي أقامها هتلر في هذه المنطقة فقد نجا المقر السري للفوهرر من الدمار وأصبح أثرًا سياحيًا يزوره كل عام مئات الآلوف من الألمان وغيرهم من الأوربيين ومن جميع أنحاء العالم.

وعش الصقر كما كان يسميه هتلر يرتفع ثمانية آلاف قدم فوق سطح البحر ويوجد على قمة جبل كالشتاين ويقود عليه طريق طوله 4 أميال ممهدة بطريقة هندسية وعند سفح الجبل يقف القطار المعلق الذي يسع 46 شخصا لينقلهم إلى عش الصقر الذي تحول إلى مطعم شعبي لقد أصبحت القلعة المنيعة التي بناها هتلر لتكون مقرا له.

وكان هتلر جاء لأول مرة إلى هذا المكان في عام 1924 بعد إطلاق سراحه من سجن «لندز برج» حيث استأجر منزلا صغيرا ويقول هتلر أن سبب اختياره لهذا المكان أنه كان مغرما برؤية المناظر الطبيعية والممرات التي تشتهر بها جبال الألب وبعد أن استقر هتلر في مقره الجديد بدأت أعمال الانشاءات في المنطقة حيث أقيمت منازل بها حمامات سباحة وأنفاق سرية روعي فيها ألا تمر بمقر هتلر والذي كان يضم من بين حجراته مخزنا للأعمال الفنية الثمينة ونافذة يبلغ ارتفاعها 14 قدما نتكشف مشهدا رائعا لجبل «انتر سبرج».

كما أن التل الذي كان حصن هتلر مقاما فوقه كان يمثل قلعة منيعة إذا يقوم على حمايته فرق كامله من البوليس ورجال المخابرات «الصاعقة» والكلاب البوليسية ووحدات المدفعية الثقيلة كما كان له نظامه الخاص بالاتصالات التليفونية واللاسلكية، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 20 / 1/ 1979.

ولكن مع نهاية الحرب العالمية الثانية أصاب الدمار الشديد معظم هذه المنطقة بفضل القنابل التي كانت تلقيها الطائرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والسوفيتية على مخبأ هتلر السري وبعد انتهاء الحرب أعادت السلطات الأمريكية هذا الموقع إلى حكومة بافاريا بشرط تدمير كل الآثار الباقية للمنشآت التي أقامها هتلر والشيء الوحيد الذي بقى حتى الآن ونجا من الدمار هو «عش الصقر»

عش الصقر أو شبح هتلر كما يسمونه في ألمانيا يثير جدلا كثيرا بين الألمان أنفسهم.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا|حكايات لا تعرفها عن طه حسين.. سر رحلة لبنان

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة