نبيل التفاهني
نبيل التفاهني


وصلة كلام

الثلاثية المطلوبة لبورسعيد

نبيل التفاهني

الأربعاء، 09 مارس 2022 - 06:31 م

تشهد بورسعيد - بوتيرة سريعة - حركة تطوير وتنمية فى مختلف المجالات، يتابعها كل من يعيش فى المدينة وزوارها . ومن بين مشروعات التنمية التى تمت ومازالت تقدم الجديد مشروعات التنمية السياحية، والتى غيرت وجه بورسعيد وأعادت لها جاذبيتها وسحرها، وأعادت لها زوارها بعد غياب سنوات.  وتشهد المحافظة إقبالا كبيرا فى رحلات اليوم الواحد مع إجازات  نهاية الأسبوع ، وكل هذا الجهد يحسب للمحافظ اللواء عادل الغضبان، والذي أعلم أن فى جعبته الكثير للنهوض بالمحافظة سيظهر تباعا فى الفترة القادمة.

ومن أهم المشروعات السياحية الجارى العمل بها حاليا هو مشروع تطوير شارع الميناء الممتد من المبنى التاريخى لهيئة قناة السويس  وحتى موقع تمثال ديليسبس، والمشروع يشكل الاستغلال الأمثل لهذا الشارع ليكون واجهة عالمية لمصر كلها وليس بورسعيد أمام السفن العابرة للقناة والسائحين القادمين للخارج، وأقيمت ساحة مصر وفى وسطها تمثال مصر العظيمة.  


وسيعود للشارع أكبر مميزاته بإزالة المحلات التى حجبت المشهد الساحر لرؤية القناة على امتداد الشارع والسفن تعبرها على بعد أمتار من المشاة  بجوار سور الميناء ولكن من وجهة نظرى لابد أن يكتمل المشروع بعودة تمثال ديليسبس فهو اضافة كبيرة من الوجهة السياحية بعيدا عن التأويلات السياسية  ولا مجال للاعتراض على عودته بعد أن وضع تمثال عظمة مصر على بعد أمتار منه وهو يفوق فى طوله وحجمه تمثال ديليسبس مرة ونصف وايضا لا يمكن إغفال واهدار قيمة تاريخية وسياحية اخرى فى الشارع وهو فنار بورسعيد القديم أقدم فنار خرسانى فى العالم وقمة الفنار تطل على بانوراما من أروع اللقطات فى العالم لموقع التقاء قارتى آسيا وافريقيا عبر قناة السويس وعلى ضفاف البحر المتوسط .

عودة التمثال واستغلال الفنار سيكونان من عوامل جذب السياحة العالمية والثلاثية المطلوبة لهذه الطفرة السياحية بضرورة استغلال الحدث التاريخى الفريد فى العالم والذى شهدته بورسعيد وهو معركة إغراق المدمرة الاسرائيلية ايلات بواسطة لنش صغير وشهدت فى كثير من دول العالم كيف خلدت الدول انتصاراتها ومعاركها الشهيرة برموز من ادوات هذه المعارك وتعد مزارات سياحية ويمكن ان نضع اللنش الذى اغرق المدمرة وهو موجود فى قيادة القوات البحرية بالاسكندرية او مجسد له فى حديقة السلام المطلة على القناة والقريبة من موقع المعركة وحول اللنش جدارية تحكى قصة المعركة الخالدة وصور ابطالها العظام وسيكون الموقع مزارا سياحيا هاما بالمدينة وهذه الإضافات ستضيف لبورسعيد التنوع المطلوب للمزارات السياحية وهى تمضى قدما لتكون واحدة من اجمل مدن حوض البحر المتوسط، وأراها كذلك بالفعل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة