الخميس، 10 مارس 2022 - 05:41 م

اليوم نلتقى مع القراء الأعزاء، نسمع شكاواهم واقتراحاتهم، وخواطرهم. الدكتور عبدالله شافعى فيرى أن مقال بسم الله ربما يكون الوحيد الذى يجبر خاطر القراء وخاصة من شارفوا على الثمانينيات ولا أحد يهتم بهم ثم ينتقد لجوء البعض لأسلوب السخرية وإطلاق النكات بعد الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة مع اللاجئات الأوكرانيات.

أما يحيى السيد النجار، دمياط ، يقول: أبعث لكم رسالة ود ومحبة.. بعودة كتاباتكم لنا نحن محبى كلماتك الموضوعية.. دمتم منارًا إعلاميًا متميزًا. الشعب يكافح مع زمن ارتفاع أسعار السلع والخدمات والتى فاقت كل تصور..

والتساؤل: لماذا وصلنا إلى ذات المستوى؟ وأين مكاسب ثمار الإصلاح الاقتصادى؟ وهل عدنا لاحتكار التجار للسلع؟. ارتفاع الأسعار يمثل وجعا لكل أسرة.

رسالة اخرى من القارئ أحمد سيد محمد حسن مركز ناصر - طنسا بنى سويف تليفون 01146724719 يطالب فيها بصرف معاشه المتوقف منذ سنتين.

يقول: كنت أعمل لدى صاحب عمل وعليه ديون لتأمينات بنى سويف فما ذنبى أنا ولمن أشكو، وأنا العامل البسيط غير القادر على الكسب وليس لدى مصدر رزق أحيا به وكان كل املى فى المعاش البسيط.

الرسالة الأخيرة من القارئ عبد القادر على يستغيث بالدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، يقول: لم أجد غير الله سبحانه وتعالى ثم سيادتكم وذلك من خلال مقال «بسم الله» الذى هو واحة المظلومين وملاذ الضعفاء.

لذلك أستغيث بكم من كهرباء فيصل والتى تهددنى بالحبس، وذلك بعد تركيب عداد ٣ فاز بدل العداد القديم المعطل، وبعد سنة طالبونى بـ١٨٧٠٠ جنيه علماً بأن العداد منذ تركيبه لم يستعمل والمكان مغلق، وهذا مثبت فى محضر رسمى لديهم.

أبديت استعدادى لسداد المبلغ بالتقسيط ولكنهم رفضوا بالدفع بالحبس. وماذا أفعل وأنا ناهزت السبعين عاماً ويعلم الله كيف أسدد هذه الأقساط وماذا أفعل وأنا إنسان بسيط عامل أرزقى على باب الله ولا أملك من حطام الدنيا شيئا.

لذلك ألتمس من سيادتكم توصيل مأساتى لمعالى الوزير الدكتور محمد شاكر والسادة المسئولين وإيجاد مخرج نظراً لظروفى ومأساتى.
دعاء: اللهم اجبر خاطر كل إنسان