الخميس، 10 مارس 2022 - 08:09 م

يقاس تطور المجتمعات بدور المرأة فيها؛ فكانت من وصايا سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وخاصة في خطبة الوداع؛ فقال: (استَوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندَكم عوان)، وحذر من التقصير في حقها؛ لأنها أمانة من الله عند الرجل؛ فلا يجوز له الغدر بها أو خيانتها.

فإذا أردت إصلاح أي مجتمع فعليك البدء بالمرأة فهي (الأم والزوجة والابنه).. النساء شقائق الرجال، وشركاء في بناء المستقبل، ودورها في الحياة والعمل لا يقل أهمية عن دور الرجل، وأصبحت الأعباء التي تتحملها المرأة الآن كبيرة بسبب الظروف والتطورات الاجتماعية.

والآن، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم، تعيش المرأة عصرًا ذهبيًا؛ فكان حريصا من أول يوم على تمكين المرأة في شتى المجالات، فضلا عن اهتمامه الكبير بوضع المرأة في المكانة التي تليق بها في المجتمع، إذ لا يخلو حديث للرئيس دون تقديره لمكانة المرأة ودورها، إلى جانب توليها في عهده مناصب قيادية في الدولة من وزيرة ومحافظة ونائبات في مجلسي النواب والشورى، وأخيرا قاضية، وقد أثبتت المرأة في مختلف المياديين قدرتها بالفعل على العطاء، وأثبتت نجاحها في العمل.

وفي اليوم العالمى للمرأة، لا بد أن نقف لحظة، للنظر إلى المكتسبات التى تحققت للمرأة، وتحققت من المشاركة الفعالة لمساهمات المرأة في بناء المجتمع، والتي تعددت في مختلف المجالات، فالمرأة على مدار التاريخ هي أساس لبناء الأسرة، واللبنة الأولى لقيام المجتمع.