الجمعة، 11 مارس 2022 - 12:47 م

تخطط شركة «AN ENERGY» للحفر في أعماق الأرض أكثر من أي وقت مضى، لجلب الطاقة المتجددة إلى البشر.

والشركة أطلقت في عام 2020 كشركة تابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «MIT»، والآن قالت الشركة التي تتخذ من بوسطن مقرا لها، إنها تريد استخدام ممارسات الحفر الرائدة - استنادا إلى التكنولوجيا التي طورها بول ووسكوف من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا - للاستفادة من الطاقة الحرارية الأرضية الطبيعية للأرض.

وحددت الشركة، أنها تريد الحفر لأكبر عمق في مركز الأرض أكثر من أي وقت مضى، حيث تبلغ درجات حرارة الصخور حوالي 932 درجة فهرنهايت (أو 500 درجة مئوية).

وإذا نجحت الشركة في مهمتها، فستكون النتيجة النهائية أن الطاقة ستكون متجددة تماما، ولا تنضب، ويمكن وصولها للبشر بشكل عام بسهولة في المستقبل.

وبحسب الشركة لا تتطلب الطاقة الحرارية الأرضية أي وقود، ولا تنتج أي نفايات، وإنها حقا متجددة ووفيرة ومنصفة للجميع، حتى في بيئات الطاقة الأكثر تحديا".

وحتى الآن، وصلت أعمق حفرة حفرها البشر إلى عمق 40,318 قدما (12,289 مترا)، في عملية استغرقت 20 عاما، ومع ذلك، قالت الشركة إن جهاز الحفر الهجين، الذي يستخدم رأسا دوارا تقليديا للوصول إلى مواد أكثر ليونة وشعاعا عالي الطاقة لإذابة الأشياء الأكثر صلابة، يمكنه حفر ما يصل إلى 12.4 ميلا في 100 يوم فقط.

وقال كارلوس أراكي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة، إنه في حين أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أسهل في الوصول إليها، فإن المشكلة هي أنه لا يوجد ما يكفي منها لتشغيل الحضارة التي أنشأناها بالوقود الأحفوري.

وأضاف، أن الوصول إلى الطاقة الحرارية الأرضية بدلا من ذلك هو الحل الذي يمكن أن يعمل لصالح 95 في المائة من البشرية".

هذا وقد جمعت الشركة مؤخرا أكثر من 63 مليون دولار من التمويل، وتأمل في تشغيل أجهزة الحفر الخاصة بها في الحقل في غضون العامين المقبلين، حيث تضم الخطط طويلة الأجل للشركة وجود نظام عمل ينتج الطاقة بحلول عام 2026، من باطن الأرض. 
 

اقرأ أيضا | تايم لاين | رصد قصص النجاح المصرية في الطاقة المتجددة