الأحد، 13 مارس 2022 - 02:58 م

تقدم محمد رمزي، نائب رئيس الاتحاد المصري للمواي تاي، باستقالته من منصبه بعد تأكده من وجود عدد من المخالفات المالية والإدارية التي تخص اللعبة.

كشف محمد رمزي عن أنه تقدم باستقالته منذ 18 يناير الماضي بعد إتباع كافة الوسائل القانونية وهي مرور أسبوع على تقديمها حتى يتم تفعيلها وهو ما حدث بالفعل بناء على المادة 46 من لائحة النظام الأساسي للاتحاد.

تابع : «يحاول رئيس الاتحاد المصري للمواي تاي بشتى الطرق اسقاط عضويتي عبر طرق مخالفة للوائح والقوانين من خلال التقدم لعمل جمعيات عمومية عادية وغير عادية وصل عددها حتى الآن إلى 4 جمعيات و اخرها الجمعية المطلوب انعقادها يوم الثلاثاء القادم 15 مارس 2022».

أضاف: «منذ إشهار الاتحاد المصري للمواي تاي و حتى التقدم باستقالتي لم يتم وضع خطة حقيقة للنهوض باللعبة في مصر أو حتى نشرها على الرغم من المحاولات المستمرة لعمل خطة تسويقية لنشر رياضة المواي تاي بالأندية بمختلف المحافظات».

تابع محمد رمزي: منذ إشهار الاتحاد وحتى التقديم بالاستقالة لم يتم تشكيل أي لجان بالاتحاد على الرغم من الطلب المستمر حول أهمية وجود لجان عاملة فعالة بالاتحاد كما أنه لم يتم تشكيل أي فروع مناطق بالاتحاد، مع عدم إقامة اجتماع مجلس إدارة واحدة يضم جميع أعضاء الاتحاد لمناقشة كيفية تسير أمور الاتحاد الذي يدار بمعرفة رئيس الاتحاد فقط.

كشف محمد رمزي في شكوى رسمية مقدمة إلى وزارة الشباب والرياضة : لم يتم توريد إيرادات مالية لخزينة الاتحاد لعدة فعاليات رياضية وهي بطولة إفريقيا للمواي تاي التي أقيمت في استاد القاهرة خلال الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر الجاري، دورة الحاكم الإفريقية التي أقيمت خلال الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر الماضي وتم الإعلان عن اشتراكها بمبلغ 150 دولار، وبطولة كأس إفريقيا المفتوحة للمواي تاي التي أقيمت يومي 13 و 14 نوفمبر 2021 وتم الإعلان داخليا عن اشتراكها بمبلغ 2500 جنيه للاعب والتى اشترك فيها اكثر من 100 لاعب على الرغم من عدم وجود أي قرارات مجلس إدارة خاصة بدورة الحكام أو البطولة المفتوحة.

ذكر النائب السابق لرئيس الاتحاد المصري للمواي تاي: عند القيام بسؤال رئيس الاتحاد عن سبب عدم توريد تلك المبالغ المالية الخاصة بالفعاليات الرياضية السابق ذكرها أفاد إنه تم تسليمها إلى الاتحاد الإفريقي للمواي تاي، متابعا : تم تقديم شكوى للوزارة للوقوف على حقيقة الأمر من وجود مخالفة أو من عدمها.

وأضاف محمد رمزى: فى يوم 27 نوفبمر الماضى أعلنت الحكومة التايلاندية فرض حجر صحي على الوافدين من قارة إفريقيا لمدة 14 يوم من تاريخ الوصول بسبب ظهور فيروس أوميكرون المتحور فى قارة أفريقيا ولما كان تاريخ وصول البعثة المصرية يوم 3 ديسمبر فقد تأكد استحالة السفر والاشتراك فى الموعد المحدد في بطولة العالم للمواي تاي التي أقيمت خلال الفترة من 3 إلى 12 ديسمبر الماضي و بناء علية تم الغاء السفر.

واستطرد رمزي: في يوم الأحد 28 نوفمبر الماضي طلب مني رئيس الاتحاد إخفاء حقيقة عدم سفر البعثة المصرية وذلك حتى يتمكن من صرف الدعم المادي من الوزارة لتغطية التكاليف التي تم صرفها بقرار فردي منه وهو ما رفضته قمت بإبلاغ الوزارة لوقف الدعم المادي وهو ما حدث بالفعل.

وتابع : رئيس الاتحاد حاول تعمد تغييبي عن حضور اجتماعات مجلس الإدارة حتى يتمكن من إسقاط عضويتي، و ذلك ضمن المحاولات الحثيثة من جانبه.

واختتم النائب السابق لرئيس الاتحاد المصري للمواي تاي، قائلا : «إن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية الزما الاتحاد المصري للمواي تاي بإلغاء بند إسقاط عضويتي من بنود الجمعية العمومية العادية وهو ما قد حدث بالفعل بالاضافة انه قد تم إصدار رأي قانوني من اللجنة الاولمبية المصرية بعدم جواز النظر في إسقاط عضويتي بعد التقدم بالاستقالة ومضى اسبوع على تقديمها ويحاول رئيس الاتحاد الان بشتى الطرق إسقاط عضويتي حتى يحرمنني من ممارسة حقي الرياضي بشكل عام».