الثلاثاء، 15 مارس 2022 - 11:56 م

تمكن رجال مباحث الإسماعيلية من كشف لغز العثور على جثة طفل مقتول وملقي أمام أحد العمارات بمدينة المستقبل بالإسماعيلية. 
وكشف رجال مباحث الإسماعيلية أن وراء الجريمة خال الطفل المجني عليه وزوجته، حيث تجرد رجل من مشاعر الإنسانية وتخلص من نجل شقيقته الذي يبلغ من العمر 9 سنوات، بعد أن تركته والدته في منزل شقيقها وفرت هاربة.

بداية الواقعة حين عثر أهالي مساكن مدينة المستقبل بمحافظة الإسماعيلية على جثة لطفل لم يتجاوز التاسعة من عمره ملفوفًا داخل بطانية و ملقى أمام إحدى العمارات في منطقة لتنتقل قوة من ضباط مباحث القسم إلى موقع البلاغ وتبدأ في التحري عن تفاصيل الواقعة.   

اقرأ أيضا|ضبط سيدة بالإسماعيلية لانتحالها شخصية أخرى والاستيلاء على بطاقة دفع

وكشفت تحريات المباحث عن تفاصيل مُثيرة حول الواقعة حيث تبين أن الطفل ولد لأم حملت به سفاحًا ولم تثبت نسبه في الأوراق الرسمية، وعاش معها لفترة إلا أنها تركته في منزل خاله وفرت هاربة خاصة مع إدمانها للمواد المخدرة.

وأكدت تحريات المباحث أن الطفل مصاب بإعاقة في قدمه وأنه عاش في منزل خاله لفترة من الوقت قبل أن يبدأ الأطفال في معايرته بنسبة لوالدته وعدم معرفته لوالده فقرر الخال الخلاص منه .

وأشارت التحريات إلى أن خال الطفل كان دائم الاعتداء عليه في المنزل بشكل شبه يومي إلا أنه توفي خلال ضربه له.

وأشارت المصادر إلي أنه تم لف الطفل في "بطانية" بعد تأكدهم من وفاته وتخلصوا منه في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الأحد إلي ان عثر أحد الأهالي علي جثته وأبلغ الشرطة.

ووجه اللواء منصور لاشين مدير أمن الإسماعيلية بتشكيل فريق من المباحث الجنائية بإشراف اللواء طلعت عبد الهادي لكشف لغز القضية.

ونجح فريق من المباحث الجنائية من تتبع كافة كاميرات المراقبة في المنطقة والشوارع الرئيسية للتوصل إلي مرتكب الواقعة وكشف هوية الطفل المجني عليه.

ونجحت وحدة مباحث مركز أبوصوير برئاسة المقدم محمد يونس الطحاوي في القبض علي المتهم بارتكاب الواقعة وزوجته والتحفظ عليهما.