الخميس، 17 مارس 2022 - 06:16 م

حلم الوصول لمونديال ٢٠٢٢ والذى ستستضيفه قطر الشقيقة أصبح يدور بخيال كل مصرى عاشق لبلده ولمنتخب بلاده خاصة بعد أن أخفق المنتخب فى نهائى البطولة الافريقية ومن الغريب والعجيب أن تضع القرعة منتخب مصر أمام السنغال فى جولتى الحسم والوصول للمونديال بعد أن خسرنا بركلات الترجيح أمام أصدقاء مانى ..

صحيح كان المنتخب السنغالى أفضل فنياً ولم يواجه منتخباً كبيراً فى أدغال أفريقيا سوى منتخبنا، بينما أخرج الفراعنة منتخبات عريقة فى مشوار الوصول للنهائى منها كوت ديفوار والمغرب والكاميرون صاحب الاستضافة..

وصحيح حزن الجمهور المصرى على بطولة أفريقية كانت قريبة منا.. لكن لعله خير ودرس وعبره قبل مباراتى تصفيات المونديال..

لكن هل المنتخب الوطنى فى أفضل أوقاته الفنية مثل السنغال..

أقول الوصول للمونديال قدر ونصيب وقد لا يصل إليه الأفضل لكن يحصل على تأشيرة المونديال الأكثر حظاً وتوفيقاً..

فاللهم امنحنا التوفيق والسداد فى أقدام الأولاد فى هاتين الموقعتين الكبيرتين.

ويبقى القلق والتوتر الذى انتقل إلى قلبى وربما إلى قلوب الكثير بعد خسارة قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك أمام صن داونز والوداد فى دورى المجموعات فى الجولتين الثالثة والرابعة..

فالأهلى والزمالك يا سادة هما عماد المنتخب الوطنى بجوار المحترفين..

أما عن إصابة صلاح الأخيرة، فحالة القلق وصلت لحد بعيد..

وبلعت ريقى بعد تماثله للشفاء وعودته للملاعب. 

فاللهم بلغنا رمضان وبلغنا المونديال قبل هلال رمضان ..

قولوا آمين