الأحد، 20 مارس 2022 - 05:54 م

محمد نور 

نوران جوهر لاعبة الاسكواش المصرية إحدى أهم وأبرز نجمات الملاعب الزجاجية  عالميا بفوزها بالعديد من البطولات مما جعلها تحتل التصنيف الثانى عالميا فى اللعبة.. ولم تكتف بالتفوق الرياضى بل حرصت على التفوق العلمى وأصبحت مهندسة متميزة مثل والدها ومثلها الأعلى.. "آخرساعة" حاورتها فماذا قالت؟    

بدأت نوران مشوارها مع الاسكواش حين سافرت الى الصين بصحبة والدها للحصول على الدكتوراه فى الهندسة، وكان عمرها فى ذلك الوقت ثلاث سنوات ومارست لفترة رياضة الجمباز مما أكسبها فى هذه السن الصغيرة خبرة ولياقة ومرونة عالية كانت السبب وراء تألقها فى الملعب الزجاجى وقررت ممارسة رياضة الاسكواش وكان عمرها ٨سنوات تنقلت بين عدة أندية هى (المعادى- الجزيرة - هليوبوليس) قبل أن تستقر فى ناديها الحالى "وادى دجلة"  لتأثرها بوالديها منذ الصغر فقد كان والدها بجانب عمله يمارس رياضة الاسكواش كهواية وكانت والدتها أيضا بطلة فى لعبة تنس الطاولة ثم شاركت فى العديد من المسابقات المختلفة بالنادى.  

وتشير إلى أن لعبة الاسكواش من الألعاب التى تتطلب مهارات ولياقة بدنية عالية وتدريبات مكثفة.. ولكنها ليست منتشرة بكثرة وليس لها شعبية وجماهيرية فى مصر عكس الألعاب الجماعية مثل كرة القدم، وتتمنى أن تنتشر رياضة الاسكواش فى كل مراكز الشباب والأندية وأن يكون لدينا لاعبون ولاعبات على أعلى مستوى يرفعون علم مصر فى المحافل الرياضية على مستوى العالم ويحصلون على تصنيفات عالميه فى اللعبة.

وتؤكد أن حصولها على التصنيف الثانى عالميا ليس نهاية طموحها لأنها تسعى لأن تصبح المصنفة الأولى لذلك زادت من التدريب والتكنيك وتطوير أدائها وكأنها ناشئة تبحث عن إثبات وجودها فى مجال اللعبة.. وتحرص على الاطلاع على كل ماهو جديد فى دنيا التدريب وتنوع من مصادر تدريبها وتحافظ على لياقتها البدنية والفنية والذهنية حتى تصل لأعلى طموحاتها.

وتقول نوران: إن التفوق الدراسى كان أحد أهم أهدافى حتى أحقق أحلام والدى، وطموحى منذ طفولتى أن أكون مهندسة مثل والدى وكنت أراقبه يصمم اللوحات ويصمم ويطور العديد من الأنظمة الميكانيكية وهو ما جعلنى  أميل نحو الدراسة العلمية، موضحة أن تحقيق التوازن بين ممارسة الاسكواش والدراسة ليس بالأمر السهل، ولكن تنظيم الوقت بين الرياضة والدراسة مهم جدا فحصولى على بطولات رياضية أتاح لى الفرصة  للدراسة فى أفضل الجامعات المصرية من خلال حصولى على منحة كاملة من إحدى الجامعات مكنتنى من تحقيق أهدافى.