الأحد، 20 مارس 2022 - 07:16 م

فى حادثة مأساوية بشعة تجردت منها الإنسانية والضمير لينتصر الشر بها والحقد ،فقد عثرت الشرطة البلجيكية قبل أكثر من 16 شهراً على جثة المدرّسة ماريا فيرليندن غارقة بدمائها في منزلها بالقرب من مدينة أنتويرب في بلجيكا عام 2020.

وظلت تفاصيل هذة الحادثة البشعة لمعلمة أمريكية سراً غامضًا لسنوات طويلة، بعدما عجزت السلطات عن كشف ملابساتها، إلى أن أسرّ بها القاتل لأحد أصدقائه واعترف المجرم نفسه بفعلته ، بحسب وكالات .

وفي الاعترفات، تبيّن أن القاتل يبلغ من العمر 37 عاماً ، واسمه غونتر أوينتس، وكان أوينتس تلميذا للمعلمة التي قتلها، عندما كان في المدرسة الابتدائية في أوائل التسعينيات.

واعترف المتهم لصديقه أنه على مدار 30 عامًا ، لم يستطع أن ينسى أن هذه المعلمة كانت توجه له الإهانات باستمرار في الصف قبل 30 عاماً ، ما ترك أثرًا سيئا بشخصيته لم يستطع الزمن شفاءه.

ولذلك تمكن الشر والحقد وقرر أن ينتقم، فذهب إلى منزل معلمته السابقة، التي ربما لم تتذكر ملامحه، وطعنها  أكثر من 100 طعنة حتى فارقت الحياة ، ثم لاذ بالفرار دون أن يترك أثرا وراءه.

 وحاولت الشرطة فعل كل ما بوسعها لإيجاده دون جدوى، إلا أن الصديق الذي استمع إلى السر أبلغ الشرطة فاعتقلت القاتل، ليقر الأخير بكل تفاصيل الجريمة أمام النيابة، مؤكدًا في محاكمته أنه لم ينس كلامها وتعليقاتها حينما كان صغيراً وهو ما كان السبب وراء فعلته الشنيعه هذة .

شاب فلسطيني ينفذ عملية طعن في القدس.. وإصابة شرطي إسرائيلي