مصطفى يونس
مصطفى يونس


بالبلدي

فلاح كفر الهنادوة

مصطفي يونس

الأربعاء، 23 مارس 2022 - 07:39 م

وانا يا بيه، لست كاشفا للنوايا ولا مُطًلعا على الغيب، ولكنى ناقد كروى وخبير دستورى ومحلل سياسي، أعشق مشاهدة الأفلام القديمة، وأجلس بالساعات أمام الدراما التركية، تعلقت بشخصية «السحت» فى المال والبنون، وعشقت شخصية «علوان ابو البكرى» فى ذئاب الجبل، واستمتعت «بالمزاجنجى» فى فيلم الكيف..

بل أشاهد مباريات الأهلى والزمالك على المقهى، وأفتخر بـ «مو صلاح» وهو يبدع فى ليفربول، بل أزيدك من الشعر بيتا، أنا ولله الحمد  تتلمذت على يد النواب المخضرمين، وكنت تلميذا نجيبا.. اُحب لعبة الانتخابات واستمتع بها، بل وأشهد الله أنى ما خنت صديقى يوما.. يا سيدنا البيه المواطن معذور، ازاى يعنى تحصل حرب فى أوكرانيا تزيد الأسعار فى إمبابة؟ طيب الحكومة ربنا يبارك فيها قايمة بالواجب وزيادة، مش تطبيل يا بيه لا سمح الله، ده حقيقة، حملات من بتوع التموين والمباحث والحى، حتى البيه المحافظ عمل جولة مفاجئة، بس المشكلة فى الواد ابو سويلم عمل مكالمة تليفون، كله قفل قبل البيه المحافظ والرجالة ما ينزلوا بربع ساعة، وكله بثوابه.. يا بيه أنا موظف محدود ومطحون ومعايا عيال، معلش يا بيه، الولية والعيال طلباتهم مبتخلصش، طيب انا راضى ذمتك يا بيه يبقى التاجر اللى فى الشارع اللى ورايا بيزود الأسعار كل نص ساعة ويقولك الحكومة هى السبب، سبب مين ياللى تنشك فى قلبك، بطلوا جشع بقى، زهقتونا وقرفتونا.. ونسيتك يا بيه «فلاح الكفر» عامل فيها مهم وبيقول انا الكل فى الكل، مش عاجبه حد وبيدًخل فى كل حاجه، الأول كان عايز يعمل فيها «ديب»، لما لقى «الديب» لعيب يا بيه، حاول يقلب على «الدراويش» ودول بتوع ربنا، بس قال ميهمونيش، ايه عايز يمشى الكون على دماغه، ده فاشل يابيه، ده حتى يقابلك بوشين وش «السعيد» ووش الكئيب، يا شيخ سيب الناس فى حالها وخليك فى الكَفر بتاعكم «المشرحة مش ناقصة قُتَلة» ..

يا بيه فيه شوية نصايح بسيطة عايز اقولك عليها لاجل النبى علشان دى «أمانة»، بلاش «الواد ابو سويلم» ينقل لسعادتك الصورة غلط ولا تسمح له يبلغ التجار الجشعين قبل وصول الحملات ولا يدخل فى اللى ملوش فيه، ولا يستخدم اسمك فى حكاويه، ويكون احسن لو قعد فى الكفر حداهم، ما هو اللى يطلع من داره يتقل مقداره، ويجعله عامر.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة