الجمعة، 25 مارس 2022 - 06:25 ص

أكد دكتور بسام سمير الرميدى الاستاذ المساعد بقسم الدراسات السياحيه بكلية السياحه والفنادق بجامعة مدينة السادات  ، تدشين ورش عمل متخصصه من خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للسياحه والضيافه والتراث والذى يقام لأول مره بالشراكة والتعاون بين كليتي السياحه والفنادق بجامعتي السادات والفيوم . 

وأضاف دكتور بسام الرميدى فى تصريحات خاصه ل « بوابة اخباراليوم»، أن المؤتمر الدولي للسياحه والضيافه والتراث يلقى الضوء على أهمية المبادرات الرئاسيه التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى ودورها الحيوي والمحوري فى تنشيط حركة السياحه مع القاء مزيد من الضوء على جهود الدوله فى الارتقاء بصناعة السياحه بكافة أركانها فى ظل انطلاق الجمهورية الجديدة. 

وأشار دكتور بسام سمير الرميدى الاستاذ المساعد بقسم الدراسات السياحيه بكلية السياحه والفنادق بجامعة مدينة السادات الى اهمية محاور المؤتمر الدولى للسياحه والضيافه والتراث فى السعى بقوه نحو  تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ فى ابعادها  الاقتصاديه والاجتماعيه والبيئيه لافتا الى ان المؤتمر يتناول العديد من الابحاث الهامه والواعده فى مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى والتى بدأت فى الانتشار حاليا كتخصصات فريده من نوعها فى العديد من الجامعات على مستوى الجمهوريه 

والمح دكتور بسام الروميدى الى انه تم من خلال فعاليات وورش عمل المؤتمر تخصيص جلسه بحثيه حول  الذكاء الاصطناعى ودوره فى تطوير حركة السياحه بالاضافه لتأثيرات جائحة كورونا على النشاط السياحى بصفة عامه وماانتهت اليه من توقف للنشاط السياحى حول العالم وتأثير ذلك على قطاع السياحه المصري. 

اقرأ أيضا| رئيس جامعة السادات: لدينا مقاصد متنوعة لتنشيط السياحة الداخلية بالمدينة

وتابع دكتور « الروميدى» : إن المؤتمر شهد فى إحدى فعالياته تدشين ورشة عمل حول اهم الاثار الناتجه عن جائحة كورونا وايضاح ابرز صور ذلك التأثر التى طالت قطاع السياحه بصفه عامه بالاضافه لمناقشة الاتجاهات الحديثه فى صناعة السياحه وكيف ان ذلك القطاع الهام والحيوى قادر على ان يحدث قفزه نوعيه للبلاد من خلال دوره الداعم وبقوه للاقتصاد الوطني. 

وأكد دكتور بسام الروميدى أن المؤتمر الدولى للسياحة والضيافة والتراث، لايخلو من فعاليات متميزه من بينها عدد من ورش العمل المثمره  والتى تعرض لتاريخ مصر وحضارتها وأهم الاكتشافات الأثرية المبهره والتى تمثل أحد أهم عوامل الجذب للسياح من كافة انحاء المعموره فى ظل تواجد كبير ومميز للعديد من الخبراء والمعنيين بالقطاع السياحى فى مصر.

هذا واستمرارًا لفعاليات المؤتمر الدولي للسياحة والضيافة والتراث، أدارت الأستاذه الدكتوره سوزان بكري، أستاذ الدراسات السياحية بكلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم، فعاليات الجلسة الثانية من المؤتمر، والتي دارت حول المبادرات الرئاسية وتأثيرها على السياحة، وذلك اليوم الخميس الموافق ٢٤ مارس ٢٠٢٢ 

و ناقش اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر سابقًا، السياحة الشاطئية، وأهميتها على الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن الدولة تدعم عددًا كبيرًا من المشروعات التي تعمل على تنشيط القطاع السياحي، خاصة في ظل التغيرات المناخية الحالية، مشيرًا إلى أن محافظة البحر الأحمر تعد من أهم المنلطق السياحية في مصر، حيث تحتوي على منطقة راس غارب ومدينة الغردقة، والتي تضم عددًا ضخمًا من المننتجعات السياحية. 

كما تابع «عبد الله» أن مدينة سفاجًا تتميز بوجود ميناء بحري يسهم في تشيط العملية السياحية، ثم تطرق خلال حديثه إلى الحديث عن مدينة مرسى علم، والتي تتميز بالسياحة الشاطئية ووجود الشعب المرجانية النادرة، إضافة إلى وجود مناجم الذهب. 

كما أشار إلى أن مدينة البحر الأحمر تمثل مستقبلًا سياحيًا متميزًا لمصر نظرًا لوجود مساحة كبيرة، وموارد طبيعية تخدم العملية السياحية. 

وأوضح محافظ البحر الأحمر السابق  أن المبادرات الرئاسية أسهمت بشكل كبير في ربط مدينة البحر الأحمر بشبكة خدمات مختلفة، كما تم إنشاء بعض المطارات التي ينكنها استيعاب ملايين الرحلات السياحية سنويًا، إضافة إلى إسهامها في تطوير شبكة الطرق والكباري التي تربط المحافظة بمحافظات الصعيد، وتنشبط السياحة الداخلية. 

وفي كلمتها أشارت الأستاذ الدكتور نشوى طلعت، الأستاذ بكلية السياحة والفنادق جامعة السادات، ومستشار وزير السياحة والآثار للتنمية المستدامة، إلى أن المبادرات الرئاسية تهدف إلى تحقيق ٨ محاور تعمل على تحقيق نهضة شاملة، وخاصة القطاع السياحي. 

وتابعت «طلعت»  أن الدولة المصرية وقعت عددًا من البروتوكولات التي تهدف إلى تحقيق مستوى عال من الخدمات السياحية، وتطبيق الجودة في كافة القطاعات والمنشآت، كما تعمل المبادرات على ربط الوزارات المختلفة ببعضها لتحقيق نهضة حقيقية. 

وفي كلمته أوضح المهندس عادل الجندي، رئيس الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، أن المبادرات الرئاسية اهتمت بتحسين الخدمات المختلفة في المناطق النائية، مما أسهم بشكل كبير في تنشيط السياحة الريفية، وتعزيز الانتماء للوطن، الأمر الذي يعمل على تحقيق التنمية المستدامة بما يتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠