الجمعة، 25 مارس 2022 - 05:30 م

- انتهت الجولة الاولى بخيرها وشرها ونحن على اعتاب الجولة الثانية والحاسمة بعد ايام قليلة لحسم التأهل لنهائيات مونديال الدوحة.. وكما اكدت مرارا وتكرارا قبل الجولة الاولى التى اقيمت باستاد القاهرة وسط حضور جماهيرى كبير ان الحسم مهما كانت نتيجة مباراة القاهرة لن يصبح نهائيا إلا فى داكار وأمام منتخب اسود التيرانجا السنغاليين ابطال القارة الحاليين وكل افراده من المحترفين الكبار فى اشهر الاندية الاوروبية. مطلوب من لاعبينا الاحتفاظ بكل تركيزهم وانضباطهم لحين انتهاء مباراة الاياب فى داكار وهذه مهمة اللاعبين انفسهم وجهازهم الفنى والادارى فالأمل فى التأهل بالنسبة للفريقين سيظل قائما لكليهما حتى صافرة نهاية اللقاء الثانى.

- بالمناسبة لى تحفظ بسيط على ما أطلقوا عليه دعوة «أساطير» الكرة المصرية لحضور مباراة مصر والسنغال والتى صاحبها الكثير من الجدل والحوارات والتفسيرات والتبريرات. وقرأت فى موقع «كورة» المحترم ان مصدرا كبيرا فى اتحاد الكرة لم يذكر اسمه إن حازم إمام عضو الاتحاد هو صاحب الفكرة وتولى إعداد أسماء نجوم من أجيال 86 و90 و98 بينما قام أحمد حسن نجم المنتخب السابق بوضع أسماء الجيل الذهبي للفراعنة من 2006 وحتى 2010 بغرض تكريم اللاعبين أصحاب المشاركات المؤثرة مع المنتخب وأكد المصدر المجهول أن اتحاد الكرة يكن كل احترام وتقدير للثنائي حسن شحاتة نجم الزمالك السابق ومحمود الخطيب رئيس الأهلي لكن الأول لم يحقق بطولات دولية كلاعب.. ياراجل ؟!.. والثاني تعامل معه اتحاد الكرة كرئيس نادٍ والتركيز كان على النجوم بعيدا عن المناصب الإدارية.. ياراجل ؟!.. كلام يحتاج لمراجعة من المصدر المجهول واعتقد يا اتحاد الكرة ان هذا الموضوع الفرعى عن «اساطير وما اساطير» فى هذا التوقيت الحساس كان يمكن تنفيذه فى احتفالية بعد التأهل.. مفيش فايدة.. خبراء فى تشتيت الانتباه.

- شكرا لرابطة النقاد الرياضيين بقيادة الصديق حسن خلف الله على الحفل السنوى الجميل وشكرا لسيف زاهر ونادى «زد» على الاستضافة.. لكن «التكريمات» زادت عن الجرعة «الصحية» برجاء مراعاة ذلك مستقبلا حتى لا يفقد التكريم معناه.
- ألف مبروك لأشقائنا فى المملكة العربية السعودية تأهل منتخبهم للمونديال القطرى.. وعقبالنا بإذن الله.