الاحتفال بساعة الأرض
الاحتفال بساعة الأرض


بمناسبة الاحتفال بساعة الأرض..

خبراء: المدافن الصحية والكباري وتوسيع الطرق تساهم في تقليل أثار التغير المناخي

رحاب أسامة

السبت، 26 مارس 2022 - 01:29 م

يحتفل العالم بساعة الأرض، اليوم السبت، للتنبيه بمخاطر ظاهرة تغير المناخ ويتم فيها إطفاء الأنوار لمدة ساعة للتقليل من استهلاك الطاقة لمواجهة الإحتباس الحرارى وضرورة إقناع الدول الكبرى بأهمية مراجعة سياساتها البيئية للتقليل من الانبعاثات الناتجة عن المشروعات الصناعية 

قال الدكتور طارق الروبى رئيس وحدة استكهولهم لمكافحة تلوث الهواء بوزارة البيئة: أن التغيرات المناخية تحتاج لسبل للتعامل معها ولتجنب اثارها الخطيرة وتتمثل تلك الطرق للتعامل معها فى  فالسبب الأول لارتفاع درجات الحرارة هى زيادة انبعاثات غازات" ثانى أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز" وهذه الغازات تنتج من الحرق المكشوف للقمامة ومن المصانع.


وأوضح الدكتور الروبى: أن مصر تنتج 20 مليون طن من القمامة بمعدل 65 الف طن يوميا و90 % ويتم التخلص منها فى المقالب العمومية ولذا وضعت الدولة استراتيجية لإنشاء مدافن أمنه للمخلفات الصلبة حيث سيتم إنشاء 50 مدفن صحى أمن وسيتم جمع 90 %من القمامة الناتجة على مستوى الجمهورية وتم تسليم 15  مدفن وبنهاية العام الحالى سيتم الانتهاء من 15 مدفن جديد وباقى المدافن الصحية للقمامة سيتم تسليمها فى عام 2023 والتخلص من القمامة عبر هذه المدافن سيقلل من انبعاثات هذه الغازات السامة والمسببة لارتفاع درجة الحرارة.


وتابع الدكتور الروبى قائلا :أنه تم وضع شروط لكل مصنع بعمل دراسة تقييم الاثر البيئى قبل إنشاء المصنع  لتقليل حجم الغازات المسبة لارتفاع درجة الحرارة كما قامت الدولة بإنشاء المركز الوطنى لدراسة أثار تغير المناخ وتشارك به كل الوزارات للتعامل مع أى فيضانات وحماية الشواطىء والمنشات من أى أثار للتغيرات المناخية.


وكشف خبير باقتصاديات البترول: أن معدل التلوث عالميا طبقا لإحصائيات وكالة ناسا الفضائية أن هناك 7 مناطق بالعالم بها نسب التلوث عالية وأعلى المناطق تلوثا هى منطقة القارة الاوروبية لأنها من أعلى المناطق الصناعية كما تم تصنيف المنطقة الصينية وشرق اسيا من اعلى المناطق تلوثا بابخرة الغازات الغير مرغوب فيها وتلاها مناطق شمال امريكا الجنوبية ثم المنطقة الأمريكية ثم منطقة الشرق الأوسط.


وأوضح خبير اقتصاديات البترول : أن أبخرة الغازات الضارة هى ثانى اكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون وثانى أكسيد الكبريت والرصاص وهذه الغازات الضارة أدت لارتفاع درجة حرارة الارض وحدوث فيضانات وأعاصير بدول عديدة بالعالم .


وأشار خبير اقتصاديات البترول، إلى أن مصر لها تصور فى تقليل نسبة هذه الغازات التى تؤدى لارتفاع درجة الحرارة حيث قامت الحكومة بتحويل السيارات من بنزين لغاز طبيعى وتقليل الاشارات المرورية لتقليل استهلاك كميات الوقود فى القاهرة والجيزة بشكل خاص وزيادة اعداد الكبارى مما قلل من معدلات توقف السيارات والتكدس المرورى وبالتالى قل احتراق الوقود وانخفضت نسبة التلوث بمصر بنسبة 6.5%طبقا لخرائط ناسا كما تقوم الحكومة بالتوسع فى الطرق والغاء التداخلات بها بالمدن الكبرى كما ازادت الكومة اعداد الطرق السريعة لمنع التكدس كما تقوم وزارة النقل باحلال الاتوبيسات القديمة  التى تستهلك وقود ب9مليار جنيه باتوبيسات رينو ومرسيدس والتى تعمل بالغاز الطبيعى وهذا سيوفر 5مليار جنيه كما يتم عمل دراسة لورش قطاع النقل العام ووزارة البترول لتحويل السيارات والاتوبيسات للعمل بالغاز بدلا من البنزين والسولار.

 
وقالت الدكتورة تريزا لبيب الخبيرة بزراعة النباتات، يجب ان يزداد اهتمام المحليات ووزارة البيئة بزراعة الاشجار لمواجهة ارتفاع درجة حرارة الارض والاحتباس الحرارى لأن زراعة الأشجار يساعد فى امتصاص الغازات الملوثة للبيئة ورغم ذلك  يتم إزالة الأشجار بمصر الجديدة وبمنطقة برج القاهرة والقناطر الخيرية هذا بالاضافة لازالة الاشجار بالطريق الابيض واستبدالها بالمبانى والمنازل.

 

اقرا ايضا

 التعاون الدولي: 230 مليون دولار تمويلات تنموية لقطاع البيئة

 


 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة