السبت، 26 مارس 2022 - 04:04 م

محمد عدوى يكتب ..

أحلام يسرا

تتصدر النجمة المخضرمة يسرا المشهد من جديد بعمل يحمل اسم «أحلام سعيدة» بقوة دفع إخراجية غير مسبوقة، الكتابة فيه للمخرجة هالة خليل التى برعت سينمائيا، وكتبت أغلب أعمالها التى حصدت كثيرا من الجوائز، ولكنها هذه المرة يبدو أنها اكتفت بالكتابة فى المسلسل الذى سوف يقوده إخراجيا واحد من الأسماء المهمة أيضا، المخرج عمرو عرفة والذى سبق له العمل مع يسرا دراميا فى الجزء الأول من مسلسل سرايا عابدين، عمرو عرفة سليل العائلة الفنية الكبيرة يبدو أنه عازم على تغيير جلد النجمة الكبيرة التى دخلت فى السنوات الماضية فى عدد من الأعمال المركبة الصعبة، وسوف تطل علينا فى عمل كوميدى اجتماعى نسائي جدا على حد وصف عرفة نفسه، المسلسل الذى تقوده يسرا يشارك فيه غادة عادل ومى كساب وشيماء سيف.. فهل تقود الكوميديا يسرا إلى بر الأمان وتستمر متوهجة ومختلفة تدفعها إلى منصات التتويج؟.

دنيا ليلى 

يبدو أن شهية النجمة الكبيرة ليلى علوى، قد انفتحت على الدراما بشكل كبير، فبعد غياب دام لسنوات ظهرت هذا العام فى ثلاثة إطلالات مختلفة ومؤثرة، البداية كانت مع حكاية «ست الهوانم» فى دراما «زى القمر» والذى كان نجاحه دافعا لاستمرار التجربة التى جاء بعدها واحد من أمتع أعمال ليلى الدرامية مسلسل «منورة بأهلها» الذى تعاونت فيه مع المؤلف محمد أمين راضى والمخرج الكبير يسرى نصر الله فى دور مهم ومختلف فعلا.
ليلى، بعد نجاح «منورة بأهلها» فى تحد جديد مع «دنيا تانية» المسلسل الذى تخوض به السباق الرمضانى وهو من تأليف ورشة كتابة يشرف عليها أمين جمال وإخراج أحمد عبد العال فى أول أعماله كمخرج بعد أن شارك كمخرج منفذ فى عديد من المسلسلات والأفلام فى الفترة الماضية، المسلسل الذى تراهن عليه ليلى علوى فى السباق الرمضانى تدور أحداثه فى قالب اجتماعى، ويشهد عديد من المفاجآت والتحولات لبطلة المسلسل ويشارك فيه مى سليم ووفاء صادق ومجدى كامل وأشرف زكى وفراس سعيد.. والذى تأمل ليلى أن يفتح لها المسلسل دنيا جديدة، وتتصدر من خلاله السباق المحتدم والقوى جدا هذا العام. 

أمل نيللى

بعد نجاح كاسح فى مسلسل «بـ 100 وش»، وحضور خجول فى مسلسل «الجسر» تبقى نيللى كريم وجها دراميا بامتياز، وتملك عديد من التجارب الناجحة والمختلفة التى تؤهلها دائما لتكون محط أنظار الجميع وخصما لا يستهان به فى المعركة الدرامية المفتوحة، نيللى والتى تحاول جاهدة أن تكون مختلفة فى كل إطلالة سنوية لها فى الشهر الذى عرفت من خلاله نجاحات كثيرة، تظهر هذا العام فى قالب اجتماعى خاص جدا تناقش من خلاله أزمات ما بعد الطلاق فى الأسرة المصرية من خلال مسلسل «فاتن أمل حربي».
المسلسل الذى كتبه إبراهيم عيسي وإخراج محمد جمال العدل، الثنائى الذى تعاونا كثيرا فى الفترات الماضية، ويبدو أنه أصبح بينهما كيمياء خاصة، المسلسل الذى يحمل آمال نيللى كريم فى منافسات الدراما الرمضانية يشارك فيه هالة صدقى وشريف سلامة ومحمد الشرنوبى وخالد سرحان ويرى صناعه أنه سوف يلقى أحجارا فى مياه القوانين الحاكمة للعلاقات الأسرية بعد الطلاق، وهو ما يمثل شريحة كبيرة سوف تتابع المسلسل وربما يكون هو أمل نيللى فى الاستمرار على القمة دراميا. 

روح منة

«بطلوع الروح»، اسم العمل الذى تدخل به منة شلبى السباق الرمضانى، دخول منة سبقه أعاصير وزعابيب، ولم يكن دخولا عاديا، المسلسل الذى يناقش قضايا مهمة، وخطيرة فى الموقف السياسى لجماعات التطرف الدينى لم يسلم من الحروب المبكرة، وشن البعض حملات عليه لمقاطعته قبل عرضه، لمجرد طرح بوستراته الدعائية، منة المنتشرة على جميع الجبهات فى السينما والدراما على موعد مع تحد جديد مع المسلسل الذى تتعاون فيه مع المخرجة كاملة أبو ذكرى والمؤلف محمد هشام عبية، ويغوص فى قلب تنظيم داعش بمنظور مختلف يراهن عليه كل من يشارك فى العمل، وعلى رأسهم النجمة الهام شاهين التى تعرضت لكثير من حملات التجريح قبل عرض المسلسل، ولكنها هى وأسرة المسلسل يدركون جيدا أن الفن الحقيقي هو المواجهة. 

عودة مى

مى عز الدين، من الأسماء التى أصبح لها مكانة كبيرة فى عالم الدراما التليفزيونية، حتى لو لم يكن تواجدها فى موسم الدراما السنوى، لكن هذا العام، وبعد غياب تعود من الباب المفتوح، وبعناصر مساعدة قوية وكبيرة، مى هذا العام تتواجد بمسلسل «جزيرة غمام»، والذى كتبه المؤلف عبد الرحيم كمال ومن إخراج حسين المنباوى وأسمائهما باتت كفيلة لتعرف أنك أمام عمل مختلف، ومعها أيضا نجم غير تقليدى حقق عديد من الطفرات فى مسيرته الفنية، هو النجم طارق لطفى إضافة إلى الاستثنائى فتحى عبد الوهاب والكوميديان المتغير دائما أحمد أمين، وكلهم مع رياض الخولى الممثل الكبير ووفاء عامر النجمة الكبيرة. المسلسل لن يكون هدفا سهلا فى الحرب الناعمة، وحسنا فعلت مى عز الدين فى العودة والتى من المؤكد سوف تكون عودة مميزة ومنتظرة.

وش حنان

التطور الواضح فى صعود النجمة حنان مطاوع يضعك أمام كل القيم الحقيقية والجميلة، لكل مجتهد نصيب، وفى النهاية لا يصح إلا الصحيح، حنان الموهوبة بالفطرة، والتى تملك كاريزما النجومية والابداع أصبحت فى الفترة الأخيرة فى مكانها الذى تستحقه، من عمل إلى آخر تجدها عند حسن الظن وفى الميعاد، الرهان عليها لم يفشل مطلقا، التحديات التى تخوضها دائما ما تجتازها وبنجاح شديد، هذا العام وفى هذه المعركة يبدو أنها سوف تسعى للتغريد منفردة، حتى لو كان الزحام هو سمة المشهد، حنان تقدم هذا العام حكاية جديدة فى مسلسل وجوه الذى كتبه محمد على إبراهيم ومن إخراج معتز حسام والمسلسل من نوعية الأعمال المنفصلة المتصلة، ويقدم ثلاث حكايات تحت مسمى «وجوه».
وتقدم فيه حنان «وش تانى» الحكاية التى سوف يبدأ بها المسلسل ويشارك فى بطولتها محمود عبد المغنى الموهوب الحقيقى، ومعهما المخضرمة هالة فاخر ونورهان وتامر فرج وعابد عنان.. حنان مطاوع تستحق الانتظار ووجودها يهدد الجميع وحكاياتها مازالت مستمرة. 

روجينا تانى

من جديد؛ تدخل النجمة روجينا الاختبارات الرمضانية القوية، روجينا التى تخطت مرحلة البطلة الثانية من خلال مسلسلها الناجح «بنت السلطان» العام الماضى تخوض التجربة مرة أخرى فى تحدٍ تثبيت النجومية والبطولة المطلقة من خلال مسلسلها الجديد «انحراف» الذى كتبه مصطفى شهيب عن قصص حقيقية، ومن إخراج رؤوف عبد العزيز، وبمشاركة الكبار سميحة أيوب وأحمد فؤاد سليم ولوسي وعبد العزيز مخيون، ومعهم أحمد صفوت ومحمد لطفى ورانيا محمود ياسين ومحمد كيلانى.. وتجسد فيه دور طبيبة نفسية تواجه الانحراف فى الشخصيات العامة، وتكشف الكثير من المفاجآت فى حياتهم، وهو العمل الذى يبدو أنه سوف يكون مختلفا عن الأعمال الأخرى التى تنافس فى المعركة، وهو ما يضع روجينا فى اختبار جديد ومهم ويستحق المتابعة.

روبى و مى

هل يشكل الثنائى روبى ومى عمر فى مسلسلهما الجديد «رانيا وسكينة» ثنائيا ناجحا كما هو الحال مع مؤلف ومخرجة العمل؟، فالثنائى محمد صلاح العزب المؤلف وشيرين عادل المخرجة قدما معا عددا من الأعمال الناجحة فى السنوات الماضية وآخرها كان المسلسل الناجح لمحمد إمام «النمر»، هذا العام مع حدث جديد ومسلسل جديد تقوداه مى عمر التى سبق وحققت نجاحا جماهيريا فى مسلسلها «لؤلؤ» وروبى التى أصبحت مؤخرا تميمة نجاح كبيرة فى أغلب الأعمال التى تشارك فيها إضافة إلى موهبتها التمثيلية التى أثنى عليها الجميع منذ ظهورها المختلف فى «بدون ذكر أسماء وسجن النساء وأهو دا اللى صار».. إذا نحن أمام ثنائى جديد يقدمه ثنائى متفاهم ومتناغم، ومؤكد النتيجة لن تكون محسومة فى الحرب التى يخوضها المسلسل، لكن كل هذه المعطيات تمنحهم أفضلية جماهيرية لا يستهان بها، خاصة مع وجود أسماء أخرى مثل بيومى فؤاد وأحمد خالد صالح ونبيل نور الدين وسليمان عيد ووجود العناصر الكوميدية الكثيرة فى المسلسل يؤكد أنك أمام عمل مختلف لروبى ومى يستحق المتابعة.  

ثنائى جديد

يبدو أن حالة الثنائيات لن تقف عند مى عمر وروبى هذا العام، فيفي عبده وشيرين رضا معا أيضا فى عمل جديد.. نعم هناك من استطاع أن يجمع الشرق بالغرب فى هذه الحرب، من استطاع أن يقدم هذه الخلطة هو المؤلف حسين مصطفى محرم والمخرج مرقس عادل فى مسلسل يحمل اسم « شغل عالى»، وهى خلطة من غرابتها وندرتها تعطى أفضلية للمشاهدة لدى الجمهور الذى أصبح متشوقا بالفعل لمعرفة ما الذى تخبأه فيفي وشيرين وما هو الشغل العالى الذى سوف تخوضان به المعركة. 

يوتيرن ريهام

المنحنى الذى تصعد به ريهام حجاج للنجومية دائما مضطرب، لكنها متواجدة وبقوة فى كل موسم رمضانى مهم، هذا العام تتعاون مع المخرج سامح عبد العزيز والمؤلف أيمن سلامة وهما أيضا من الأسماء المهمة والمجربة والناجحة فى عالم الدراما التليفزيونية، المسلسل الذى تدخل به ريهام السباق يحمل اسم «يوتيرن» ويحمل عديد من الأسماء والمفاجآت أولها عودة النجم الكبير توفيق عبد الحميد، ومشاركته فى عمل درامى جديد بعد غياب دام لأكثر من عشر سنوات، وقيمة توفيق الفنية وطموح ريهام ووجود سامح وأيمن، كلها مؤشرات ربما تعطى المسلسل منحنى جديد فى السباق، المسلسل يشارك فيه أيضا عبير صبرى وصفاء الطوخى، وعدد كبير من النجوم الشباب منهم محمد الكيلانى وكريم قاسم وأيمن القيسونى ونورهان وغيرهم.. فهل يستمر منحنى ريهام حجاج فى الصعود أم نشهد «يوتيرن» جماهيرى لها؟.